استمعت نيابه البدرشين برئاسه محمد شقير الى عدد من شهود الواقعه فى حادث القطار وهم ناظر محطه البدرشين وعامل المزلقان وصاحب كافتريا داخل المحطه وصاحب مقهى مواجه لشريط السكه الحديد وأكد عامل المزلقان ان القطار كان يسير بالسرعه العاديه من حوالى 105 الى 115 كيلومتر فى الساعه وبعد مرور القطار بدقائق فوجىء بأحد الاهالى يهرول إليه مسرعا ويقول له "ألحق القطر الى لسه معدى عمل حادثه وعربيته دخلت فى قطر تانى " اما ناظر المحطه فقال انه كان متواجد بداخل المحطه وقت الحادث وشاهد وجود اضطراب وخلل فى العربه الأخيره من القطار وسمع صوت أحتكاك شديد فى القضبان فأطلق ضوء شاره الإنذار للسائق حتى ينتبه ويتوقف وخلال تلك الأثناء أنقلبت العربه الاخيره وأنقسمت إلى ثلاثه أجزاء فى صوره مفجعه لدرجه أنطباب الهيكل الخارجى للسياره وأنكماشه بين شرطي السكه الحديد بينما أفاد صاحب المقهى انه شهد غبار شديد وصوت أحتكاك القضبان ثم صدام مدوى لجزء من العربه المنقلبه بقطار اخر داخل المحطه .
وأكد عدد من رجال الشرطه "للدستور الأصلى" ان مكان وقوع الحادث شهد قبل شهرين فقط حادثه أخرى أحتك فيها قطاران ببعضهما ولكن العنايه الإلهيه أنقذذت ركابهما لعدم أنقلاب القطارين .