اكتفي مجلس الشعب بتوجيه عقوبة اللوم إلي نائب أسوان «محمد العمدة» عن الحزب الدستوري الاجتماعي الديمقراطي بدلاً من إحالته إلي لجنة القيم للتحقيق معه بتهمة التطاول علي رئيس المجلس الدكتور «فتحي سرور». وقد ذكر الدكتور «فتحي سرور» أنه عندما صدر قرار المجلس حول النائب «محمد العمدة»، وأحيل إلي للجنة القيم طلبت من الأمين العام ألا يعقد لجنة القيم، وربما كان ذلك إخلالاً بواجباتي في تنفيذ قرارات المجلس، وربما يقال إنني أستأثر بالسلطة في اتخاذ القرار ولا أحب أن أكون قاضياً وخصماً في نفس الوقت.. وقال «سرور» إن توقير رئيس المجلس ليس لشخصه ولكن لمكانته في المجلس وهو المتحدث باسم المجلس، وعندما حرصت اللائحة علي توقيره لم يكن ذلك بغرض إعطاء ميزة له، لكن توقيراً لمكانته، وكلما كان رئيس المجلس موقراً كان المجلس نفسه موقراً والعكس بالعكس. وقال «سرور»: هناك زميل سابق في حزب الوفد أخطأ وأحيل إلي لجنة القيم ولكن توسلت للجنة أن تبرأه ولكنهم خالفوا توسلاتي وقضوا عليه بالإنذار وأنا لا أتدخل لصالح أحد الأعضاء، لكن أعطي فرصة للنائب المخالف أن يراجع نفسه. وكشف «سرور» عن أنه قد وصل طلب موقع عليه أكثر من 20 عضواً يقول: «إنه في ضوء الاعتذار المقدم من النائب محمد العمدة نطالب نحن الموقعين الاكتفاء بذلك والاكتفاء بتوجيه اللوم لسيادته بدلاً من إحالته للجنة القيم»، وصاح «سرور» موجهاً كلامه للنائب «محمد العمدة»: «كلنا اتوجه لنا لوم ومافيهاش حاجة». وكان النائب «محمد العمدة» قد طلب الكلمة في بداية الجلسة، وقال إنه يوقر رئيس المجلس الدكتور «سرور»، ويؤكد احترامه وتوقيره له، وأن كل ما حدث أنه كان قد اعترض علي تكليف وزارة الداخلية بالتحري عن المخالفات التي شابت حصول النواب علي قرارات علاج علي نفقة الدولة.