رسائل ايران لمصر: أمن الخليج ليس شأن مصرى خالص وحكام الخليج ندموا سرا على دعم صدام دول اخرى ترغب فى الانضمام للمبادرة الرباعيه والحل سيكون سوري - سورى الغرب يجعل ايران عدو للعرب بدلا من اسرائيل الغاصبه لفلسطين حالت القاهره بسياساتها القديمه الجديده دون الافصاح عن مضمون الرسساله التى حملها وزير الخارجيه الايرانى على أكبر صالحى الى الرئيس المصرى محمد مرسي وسلمها بنفسه بحضور وفد ايرانى ورغم ان الرئاسه اعلنت عن الرساله قبل تسليمه بيومين والارجح ان يعلن الحانب الايرانى من طهران فحوى الرساله كما تعود الساسه الايرانيون بينما يطبق الساسه المصريون " ما اعتادوه " من تعتيم على الشعب المصرى. الرساله جاءت عقب تصريحات الرئيس مرسي المكثفه عن ضوروة الاطاحه بالنظام السورى وعدم قبول المبادره التى تقدم بها الرئيس بشار وهو الموقف الذى اعلنه رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم من القاهره بالنيابه ايضا عن الموقف المصرى. وزير الخارجيه المصرى كامل عمرو لخص لقاء نجاد بالرئيس مرسي فى ملفين الاول الملف السورى الذى يتدهور بشكل حاد مكررا تقديرات الخسائر بنحو 60 الف قتيل ومليونين من النازحين داخل سوريا ومليون لاجىء خارج سوريا وتكلفة اعمار تتجاوز 50 مليار دولار مشيرا الى حقيقة ان ايران دوله فاعله اذا لعبت دورها سيكون له كل التقدير. الملف الثانى يتعلق بدعوة الرئيس الايرانى لحضور القمه الاسلاميه التى ستعقد بالقاهره فى 6-7 فبراير القادم. بعربيه سليمه اطلق وزير الخارجيه العنان لشرح الموقف الايرانى من الازمه السوريه ولم يستعمل التعتيم المصرى بل استخدم كلمات مثل ان مصر ام الدنيا ليعبر عن سعادته بالوجود فى مصر، لكنه كشف عن تناول العلاقات الثنائيه بين مصر وايران فى لقاءه بالرئيس وهو ما لم يقله وزير الخارجيه المصرى ورفض التعليق علي حديث صالحى عن هذه العلاقات منتقلا لموضوع اخر خاصة عندما تعرض بتفصيل عن الاتهامات التى توجه لايران بتأليب الشيعه فى شرق السعوديه والبحرين والتى لخصها نجاد بانها مدفوعه بتوجهات الغرب للتغاضى عن اسرائيل الكيان الغاصب ووضع ايران محلها كعدو بديل للعرب.
تحدث صالحى عن دول الخليج قائلا انهم يعلمون ان آكبر شاطىء على الخليج ( الفارسي) هو الشاطىء الايرانى "ويعلمون " ان اكثر دوله يهمها الاستقرار على الخليج " الفارسي" هي ايران، ليضع الامور فى نصابها فى رساله ترد على الرساله المصريه المتكرره بان مصر لن تسمح بالمساس بامن الخليج وانه خط أحمر والتى يكررها الرئيس والخارجيه المصريه. صالحى قاطع عمرو عندما قال ان امن الخليج هو أمن مصر قائلا:" وأمن إيران ايضا".