تجمهر العشرات من أهالى قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية ، وقاموا بقطع الطريق العام وشريط السكة الحديد احتجاجا على خطف طبيب من داخل إحدى المستشفيات الخاصة تحت تهديد السلاح . حيث قام الأهالى المحتجون بقطع طريق الزقازيقالقاهرة المار بالقرية ، كما قاموا بقطع شريط السكة الحديد مما أدى إلى توقف حركة القطارات وإصابة الطريق السريع بحالة من الشلل المرورى التام وذلك احتجاجا منهم على تدهور الأوضاع الأمنية التى أدت إلى اختطاف الدكتور صلاح السيد مرزوق من المستشفى الخاص التى يملكها تحت تهديد الأسلحة النارية ، وطلب فدية مالية وقدرها 2 مليون جنيه وفقا لما ذكره أحد الأهالى فى تصريحاته ل "الدستور الأصلى " .
من جانبه انتقل الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح إلى موقع الحادث لإقناع الأهالى بفتح الطريق واتخاذ السبل القانونية بعيدا عن تعطيل حركة القطارات والمارة على الطريق .
تعود أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء على ابو زيد مدير إدارة البحث الجنائى يفيد الإبلاغ عن واقعة اختطاف الدكتور صلاح السيد مرزوق – 59 سنة – إستشارى جراحة الكبد بمستشفى بنها التعلمى وصاحب مستشفى صلاح التخصصى بقرية العزازية التابعة لمركز منيا القمح .
وأسفرت التحريات الأولية التى باشرها الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح وإفادة شهود العيان وهم محمد عبد العزيز محمد نعمان – 48 سنة ، و عبد الرازق عبد العزيز جودة – 20 سنة يعملان بالمستشفى المذكورة أنهم فوجئوا بقيام مجموعة من الأشخاص الملثمين يحملون الأسلحة النارية بمداهمة المستشفى وقاموا بتوثيقهما وطلبوا منهما الاتصال بالطبيب المختطف والمقيم بالطابق الثالث العلوى من المستشفى للنزول بحجة توقيع الكشف الطبى على أحد الحالات الطارئة ، وفو نزوله قام الجناه باصطحابه فى سيارة ملاكى سمنى اللون بدون لوحات معدنية عنوة ولاذوا بالفرار .
وبسؤال نجل الطبيب المختطف محمود صلاح – 26 سنة – ضابط حركة بشركة مصر للطيران بمطار القاهرة ، قرر أنه كان متواجدا بعمله أثناء واقعة خطف والده ولم يتهم شخص معين .
تحرر عن ذلك المحضر رقم 1093 جنح مركز شرطة منيا القمح لسنة 2013 وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بتحريات المباحث وسرعة تحديد الجناه وكشف ملابسات الواقعة بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية .