بعدما تردد عن إنشقاقات وخلافات داخل جبهة الإنقاذ الوطني أكد عدد من قيادتها عقب انتهاء الاجتماع المغلق لهم على وحدة وتماسك الجبهة واسترارها كصف واحد حيث أكد عمرو موسى على وحدة الجبهة وخوض جميع أحزابها الانتخابات بقائمة موحدة ، معلقا على التعديلات الوزارية الأخيرة بقوله إن الوضع الحالي يتطلب وزارات ذات كفاءات إستثنائية حتى لو كانت ستستمر لفترة مؤقتة، مضيفا أنه لابد أن يكون هناك إشراف قضائي كامل وشفافية كضمانات لخوض الجبهة للانتخابات البرلمانية المقبلة. من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار أن الجبهة ترحب بإنضمام أي عض جديد لها لكنها مستمرة ككتلة واحدة تخوض الإنتخابات معا وأن قياداتها ستيشاركون في إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير للتأكيد على الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والحرية.
وقال الدكتور أحمد البرعي - والذي تم اختياره خلال الإجتماع متحدثا رسميا باسم الجبهة - أنه تم تشكيل لجنة تضم كلا من الدكتور عبد الجليل مصطفى ومنير فخري عبد النور وعبد الغفار شكر وآخرين لوضع المعايير الداخلية لاختيار المرشحين على قوائم الجبهة في الانتخابات، كما سيتم تشكيل مجلس حكماء للفصل في أي خلافات حول ترتيب وأسماء المرشحين.
وبشأن ما تردد حول إندماج أحزاب الدستور والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الإجتماعي قال البرعي أنهم يدرسون كيفية عمل هذا الاندماج لكن لا يمكن أن يتم إلا بعد إنتهاء الانتخابات الداخلية لحزب الدستور.