تنظر محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمحكمة شمال القاهرة اليوم السبت ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية خلية الزيتون والبالغ عددهم 26 متهماً من بينهم هارب واحد، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة تأسيس جماعة إرهابية بغرض الدعوة إلي التكفير والاعتداء علي المسيحيين واستباحة ممتلكاتهم. كان المستشار «عبدالمجيد محمود» النائب العام قد أمر بإحالة 25 متهماً في القضية رقم 628 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلامياً باسم «خلية الزيتون» إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بعد اتهامهم بتأسيس جماعة إرهابية تسمي «الولاء والبراءة» علي خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والسطو المسلح علي محل مجوهرات كليوباترا بالزيتون وقتل صاحبه «مكرم عازر» وثلاثة من العاملين بالمحل، علاوة علي الدعوة إلي تكفير الحاكم وإباحة دماء المسيحيين وأموالهم. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المتهمين اعتزموا تنفيذ 10 عمليات تخريبية ضد بعض الجهات السيادية والشرطة بهدف الإخلال بالنظام العام وأن رئيس التنظيم ويدعي «محمد خميس» قام بعمل خطط لتصنيع دوائر إلكترونية لتفجير سيارات عن بعد واستهداف خطوط البترول والمجري الملاحي لقناة السويس، وجاء قرار إحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات بشكل مفاجئ وغير متوقع، خاصة أن إجراءات التحقيق مع المتهمين لم تكن قد اكتملت بعد. وقررت المحكمة برئاسة المستشار «صفوت الحسيني» تأجيل نظر أولي جلسات محاكمة ال 25 متهماً لجلسة اليوم للاطلاع علي أوراق الدعوي مع استمرار حبسهم.