اكد الدكتور احمد الحلوانى، نقيب المهن التعليمية ومسئول ملف المهنيين بجماعة الاخوان المسلمين، على ان التعليم أحد الملفات الهامة التى يعطيها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أولوية كبيرة فى المرحلة الحالية. اشار الحلوانى الى ان الدكتور محمد مرسى قد اكد خلال لقائه مساء امس – الخميس – بوزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء على 3 أشياء رئيسية، تتمثل فى «الاهتمام بالمعلم وتنميته وتدريبه والتزامة بأخلاقيات المهنة، وتوفير سبل الدعم والرعاية له والامكانات اللازمة لتأدية رسالته، والمناهج الدراسية التى تتماشى مع المستجدات الحديثة، وتعد الطالب للتعامل ما يدور حوله من تطور علمى هائل، وايضا الاهتمام بالتوسع فى انشاء المدارس فى المستقبل من أجل تقليل الكثافات فى الفصول الى جانب صيانة المدارس الحالية وتجديدها وتطويرها والاهتمام بالتعليم الألكترونى، والتأكيد على ضرورة ان يتماشى التعليم العالى مع منظومة التعليم قبل الجامعى خصوصا فيما يتعلق بنظام القبول فى الجامعات».
ولفت نقيب المعلمين الى انه عرض على الرئيس مرسى المعوقات التى تواجه صرف نسبة ال50% الأولى من الكادر، مؤكدا على ان رئيس الوزراء وعده بتذليل كافة العقبات، موضحا انه ناشد الرئيس مرسى بسرعة صرف ال50% الثانية ، موضحا انه رغم الظروف الاقتصادية، وعد الرئيس مرسى بصرفها قائلا «علينا السداد وعليكم الصبر».
كما اوضح الحلوانى أنه طالب مرسى بسرعة تشكيل المجلس الوطنى للتعليم والبحث العلمى الذى نصت علية المادة 214من الدستور المصرى الجديد، وذلك لأهمية دوره فى المرحلة القادمة لتوحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية بالعملية التعليمية فى مصر.
وتطرق الحلوانى فى حديثه مع الرئيس الى موضوع محو الأمية متمنيا ان تكون فترة رئاسته بداية أداء متميز للقضاء على الأمية فى مصر وان يكون أحد العلامات البارزة لعهده «حسبما قال».
الحلوانى اكد على دور نقابة المعلمين كشريك للوزارة فى وضع الخطة الأستراتيجية للتعليم فى المرحلة القادمة وحتى 2018 الى جانب دورها فى إعادة هيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين ، وأهمية عرض تصورها حول مشروع الثانوية العامة الجديد الذى سيطرح خلال الفترة القادمة للحوار المجتمعى.
يذكر ان محمد مرسى رئيس الجمهورية قد التقى مساء امس، الخميس، بكل من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم والدكتور احمد الحلوانى نقيب المعلمين، حيث تم خلال اللقاء مناقشة التصور المستقبلى للعملية التعليمية فى مصر والمعوقات الحالية .