أ ش أ أكد الدكتور يونس مخيون -رئيس حزب النور- أن موقف الحزب كان واضحا في رفضه لاستخدام العنف لفض الاعتصامات، وكذلك رفضه لكل أنواع التصعيد؛ خوفا من حدوث اقتتال وصدام بين أبناء الشعب الواحد. وأشار مخيون -في تصريح له أمس (الأربعاء)- إلى أن حزب النور بذل كل ما في وسعه لإيجاد حلول سياسية للأزمة، مضيفا: "ما كنّا نتوقّعه ونحذّر منه وقع"، مطالبا القائمين على أمور البلاد بوقف كل صور العنف في التعامل مع المعتصمين والمتظاهرين السلميين. وناشد مخيون الجميع بإعلاء صوت الحكمة والعقل، والابتعاد عن كل صور العنف، وعن كل ما مِن شأنه أن يُحدث صداما بين أبناء الشعب حتى لا تقع البلاد في فوضى لا يعلم مداها إلا الله. من جانبه، استنكر جلال مرة -أمين حزب النور- ما حدث في ميادين مصر -خصوصا رابعة العدوية والنهضة- والذي نتج عن فضّ الاعتصامات، مؤكّدا: "الحزب يبرأ إلى الله مِن كل ما حدث، ويتبرّأ منه ومِن كل مَن شارك وساعد فيه". يُشار إلى أن قوات الشرطة قد قامت صباح أمس بفضّ اعتصامَي رابعة العدوية ونهضة مصر، وتابعها اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن في عدد من المحافظات، وهو ما أسفر عن سقوط 235 قتيلا و2001 مصاب؛ وذلك وفقا لِمَا أعلنه رئيس الهيئة المصرية للإسعاف.