بدا الجزائري رفيق صايفي -لاعب منتخب الجزائر- واثقا بشدة من تأهل بلاده إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، حيث أعرب عن نيته اعتزال كرة القدم بعد المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم. وقال صايفي في تصريحات لجريدة "الشروق" الجزائرية: "أمنيتي أن يتأهل الخضر لمونديال جنوب إفريقيا؛ لأنني قررت الاعتزال مباشرة بعد هذه المنافسة". ويواجه المنتخب الجزائري نظيره الرواندي يوم 11 أكتوبر الجاري في مباراة حاسمة في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. فيما يواجه المنتخب المصري نظيره الزامبي يوم العاشر من أكتوبر في لوساكا في مباراة مصيرية بالنسبة للفراعنة حيث لا بديل خلالها عن الفوز حتى يضمن الفريق التشبث بالأمل في الصعود للمونديال، إذ فقد المنتخب الزامبي فرصه في التأهل لنهائيات كأس العالم ولكنه يمتلك أملا كبيرا بالمشاركة في كأس الأمم الإفريقية والتي تستضيفها أنجولا في يناير 2010. وعن المباراة المرتقبة بين منتخبي مصر وزامبيا قال صايفي إنه لا يهتم بمباراة بهذا اللقاء وتابع: "ما يهمنا هو لقاؤنا أمام رواندا، حيث سنسعى لتحقيق نتيجة عريضة تفاديا لأي حسابات". وأردف صايفي قائلا: "إنه لا يأبه بنتيجة مباراة زامبيا أمام مصر، ولا يهمني ما سيحدث في لقاء زامبيا أمام الفراعنة لأن مصيرنا بأيدينا". ويلعب فارق الأهداف دوراً في تحديد المتأهل عن المجموعة الثالثة التي تضم مصر وزامبيا في حالة تساوي الفرق في النقاط والأهداف في المواجهات المباشرة. ويتصدر منتخب الجزائر المجموعة برصيد عشر نقاط متقدما على الفراعنة بثلاثة نقاط تتبعهم زامبيا بأربع نقاط ويتذيل منتخب رواندا بنقطة.