السلام عليكم "بص وطل" بشهادة الجميع إنتم موقع متميّز وخفيف الظل، ومهما قلت مش هقدر أوصف روعة موقعكم من تجدد مواضيعكم وتنوّعها في كل مجالات حياتنا، ويا رب تستمروا أكتر وأكتر متألقين كمان وكمان، أنا عندي 27 سنة وبحب أفضفض من وقت للتاني، في موضوع كنتم طرحتموه وهو "حب مع فارق السن"، وأنا بحب إنسانة وهي بنت خالي وأكبر مني بسنتين، وكنت فاتحتها في موضوع الارتباط، بس غريبة هي كانت في الأول موافقة، بس جت في يوم وقالت لي: ما ينفعش، قلت لها: طب ليه يا بنتي؟!! قالت لي: أنا حاسة إنه ما فيش نصيب، قلت لها: طب ليه؟!! قالت لي: كده.. مش عارفة أهو إحساس أنا حسّاه. عموماً أنا حسيت من كلامها إن فارق السن مسبب لها مشكلة، إحنا فضلنا أصدقاء وبنتكلّم لحد دلوقتي، بس بتيجي من الوقت والتاني وتقول لي: يا عم إنت لسة شباب وصغيّر ومليون واحدة تتمنّى تاخدك، وأنا أقول لها: ما فيش واحدة غيرك، فتقول: أهو الكلام ده اللي بيزعلني منك، أنا مش عايزاك تبني أمل عليّ، وكلام من النوع ده. أنا بصراحة احترت معاها، عمال أبعت لها رسايل كتير وباتصل بيها كتير؛ لأني بجد بحبها، وهي دايماً بتتقل عليّ في الرسايل والمكالمات، بس أنتم إيه رأيكم؟!! أولا ما فيش واحد في حياتها، وأنا متأكد من كده، ثانياً: أسيبها وأحاول أنسى التجربة دي، ولا أزهقها في حياتها وأفضل وراها لغاية ما ترضى؟!! وهل ده هيكون تقليل من كرامتي؟!! بصراحة مش عارف أعمل إيه!! ولو سيبتها هتقول طبعاً أهو طفش أو ما قدرش يستحمل، مع إني والله بحبها وعايزها تبقى شريكة حياتي. بس السؤال.. هل هي بتبادلني نفس الشعور وبتقول كده من شدة حبها ليّ علشان أشوف واحدة أصغر منها من وجهة نظرها؟!! عموماً في انتظار ردكم. amer ahmed صديقنا العزيز... ذكرت أن سنك سبع وعشرون عاماً، وأنها أكبر منك بسنتين أي أنها حالياً في التاسعة والعشرين من عمرها, وبصراحة -وبكل أسف- مَن في مثل سنها يقال عنها إنها وصلت لسن "العنوسة" بعد أن اقترب منها شبح الثلاثين, وقد سمعت كثيراً من الكلام الذي جرحها وأهانها, من القريب قبل الغريب, مما أفقدها ثقتها في نفسها, وأفقدها حتى الرغبة في أن تتزوّج وتحب وتنجح في حياتها, فالإحباط الذي يعيشه مَن في مثل سنها يُشعرها أن القطار قد فاتها, مما سبب لها عقدة, وهذا قد يجعلها تضيع فرصة الزواج من شاب مناسب؛ لأنها لا ترى نفسها تصلح له, فقد أوصلها كلام الناس ونظراتهم لها إلى درجة كبيرة من اليأس, لدرجة أنها أصبحت تستعذب العذاب وتستكثر على نفسها السعادة والحب, وهذا ما دفعها لأن تبعدك عنها, ليس لأنها لا تحبك, فالواضح أنك تحبها ومتمسّك بها برغم فارق السن, ولكنها تخاف مما سيقوله والدك ووالدتك قبل ما سيقوله الناس, تخاف من أن يتهموها بأنها من جرت وراءك وخدعتك لتتزوجها, أو حتى يتهموها بأنها عملت لك عمل! فهي ترحم نفسها وترحمك من كلام الناس, حتى لو كان هذا يعني أن تخسرك.
ومن قال لك إنها لا تتعذب وتبكي حين ترى رسائلك, من قال لك إنها لا تمسك بالهاتف وتتلهف على سماع صوتك, ثم تخاف وتتراجع, فحتى تضع حلاً لعذابك ولعذابها اعمل حساب للسنين اللي بتاكل من عمرها قبل عمرك, فقابل خالك وفاتحه في رغبتك في الزواج منها, وقبل أن تكلّمه اقنع والدك ووالدتك أولاً, ولو وافقوا فتقدّم لها وساعتها هي هتوافق لما تلاقيك وتلاقي أهلك متمسكين بيها, وساعتها مش مهم فارق السن؛ لأن سنتين مش فارق كبير ومش لازم كل الناس تعرف بيه, فالمشكلة إن هي عندها تسعة وعشرين سنة مش إنها أكبر منك بسنتين, بس لو أنت عارف إن أهلك مش هيوافقوا فبلاش تديها أمل وتحطمها؛ لأنك ممكن تكون آخر أمل بالنسبة لها, لأن الراجل يقدر يتجوّز أحلى وأصغر بنت حتى لو وصل سنه للأربعين, أما البنت فللأسف بتقل فرص زواجها من شاب مناسب كل ما بتمر سنة من عمرها بعد العشرين, ففكر جيداً واستخر الله تعالى واستشر أهلك وربنا يهديك للخير.