د ب أ قال مصدر أمني إن قوات الجيش و الشرطة فرضت كردونا أمنيا بقرية صلاح الدين، بالشيخ زويد أثناء العملية التي بدأتها في سيناء من أجل تحرير الجنود المختطفين. وأضاف المصدر -خلال تصريح له اليوم (الثلاثاء)- أن القوات تحاصر قرية صلاح الدين بأكملها نظرا لوجود معلومات تفيد باختباء خاطفي الجنود بها. كان مصدر أمني بسيناء قد أعلن في وقت سابق اليوم أن آليات عسكرية تابعة للجيش تداهم منازل مهجورة، ومنازل لجماعات متشددة بقرية الجميعي جنوب مدينة الشيخ زويد، تحت غطاء جوي مكثف لمروحيات عسكرية من أجل تحرير الجنود المختطفين. وأكد المصدر أن الجيش شرع بمداهمة منازل بالمنطقة باستخدام ثلاث طائرات حربية تحلق فوق منطقة المداهمات؛ لتأمين القوات المداهمة، متوقعا أن يتم تحرير الجنود في عمليات مباغتة، وسريعة وفقا للخطة الموضوعة، والتي يقودها اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني. وتحلق طائرات حربية ومروحيات بكثافة فوق سماء العريش، وحتى المنطقة الحدودية الشرقية في سيناء والمعروفة ب"المنطقة ج منزوعة السلاح" والتي تضم منطقة رفح، والشيخ زويد، والقرى المحيطة والملاصقة للحدود المصرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.