أ ش أ تفقد الدكتور أحمد عيسى -وزير الآثار- أمس (الجمعة) منطقة القاهرة التاريخية بالجمالية، وذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يقوم بها لجميع مناطق الآثار والمشروعات الجارية. ويهدف الوزير من هذه الجولات التفقدية إلى التعرف على ما يجري من أعمال على أرض الواقع، والوقوف على ما قد تتعرض لها من مشكلات، والعمل على حلها. وأكد عيسى ضرورة بحث تمويل بعض مشروعات إعادة توظيف الآثار بالقاهرة التاريخية، للاستفادة مما تم إنجازه من ترميم وإعادة تأهيل لأكثر من 33 أثرا، والمحافظة عليها من التلف أو التعدي. كما طالب وزير الآثار -خلال جولته- بضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثات وزارة الآثار مع حكومة أذربيجان، فيما يخص مشروع إعادة توظيف السور الشمالي للقاهرة، في الجزء ما بين بوابتي النصر والفتوح، والذي تم الانتهاء من إعداد الدراسات والتصميمات الخاصة به، ليكون متحفا للسجاد والخط العربي ومركزا للزوّار وكافيتريا ومجموعة من البازارات. وشدد على أهمية استئناف التعاون بين الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للقاهرة التاريخية ووزارة الإسكان، ممثلة في الجهاز التنفيذي لأحياء القاهرة الفاطمية لاستكمال العمل في المرحلة الثانية من مشروع السور الشمالي للقاهرة بجهته الجنوبية، والخروج بنتائج ملموسة. وقد تم عقد جلسات واجتماعات بين الجانبين للاتفاق على بعض المشروعات، من بينها ترميم وإعادة استغلال وكالة قايتباي عند باب النصر، وتطوير المنطقة المقابلة لها، وحفائر الجهة الجنوبية لسور القاهرة الشمالي، وما يستجد من مشروعات تؤتي ثمارها في إحياء المنطقة التاريخية سياحيا وعمرانيا.