مروة عبد الفضيل أعربت الفنانة السورية رغدة عن سعادتها بالعودة للدراما التليفزيونية في مصر من خلال مسلسل "الشك" بعد غياب سنوات طويلة، وبرّرت فترة اختفائها طيلة هذه الفترة بأنها لم تعثر على العمل الذي يُرضي عقلها ومزاجها؛ وذلك على حدّ تعبيرها. وقالت رغدة، في تصريح خاص ل"بص وطل": "مسلسل "الشك" دفعني للعودة إلى الشاشة الصغيرة؛ لأنه يرصد معاناة المجتمعات العربية مع أزمة انعدام الثقة؛ خصوصا أن كل السنوات التي اختفيت فيها تليفزيونيا، كان تعرض عليّ أعمال لا ترتقي لمستوى عقلي، ولم تُرضِ مزاجي الشخصي". وأضافت: "أعتبر التمثيل متعة شخصية، وأُحبّ أن أعمل وأنا مستمتعة بكل ما في العمل من تفاصيل، كما أنني لا أعتبر الورق وحده عنصر جذب بالنسبة لي؛ فقد يكون الورق جيّدا جدا لكن توظيفه غير موفّق، والعمل الفني في النهاية ما هو إلا منظومة متضافرة العناصر، ووجود أي نقص بأي عنصر منهم سيُؤثّر بالتبعية على الآخر". وأردفت: "في مسلسل "الشك" وجدتُ كل ما في العمل مِن عناصر وتفاصيل موفّقة؛ سواء فريق العمل من فنانين وإخراج وقصة، ووجدت الإنتاج أيضا سخيا تماما؛ حيث لم تبخل شركة الإنتاج إطلاقا بأي شيء بخصوص ما يتطلّبه المسلسل". وعن الشخصية التي تُجسّدها خلال أحداث المسلسل؛ قالت إنها لا تستطيع الإفصاح عنها حتى لا تحرقها؛ خصوصا أن كل مرحلة في الشخصية مرتبطة بالمرحلة التي تليها، وبالتالي الحديث عن أي تفاصيل بها سوف يضرّ بعنصرَي الجذب والتشويق في الدور. ورفضت رغدة الحديث عن توابع أزمة اختطاف والدها الحاج "محمود نعناع"، مكتفيةً بالقول إنها واثقة في الحكومة السورية مِن كونها تبذل قصارى جهدها لإعادته، وإنها لن تتحدّث في هذا الأمر مرة أخرى، وأوضحت أن مَن يريد أن يُتابع أي رد فعل لها عليه أن يراه على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. مسلسل "الشك" مِن المزمع عرضه في ماراثون دراما رمضان 2013، ويُشارك في بطولته بجوار رغدة كل من: مي عز الدين، ومكسيم خليل، وحسين فهمي، وصابرين، ونضال الشافعي، وإخراج محمد النقلي.
