قال الدكتور يونس مخيون -رئيس حزب النور- معلقا على عدم نشر أسماء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الذين تقلدوا مناصب في مؤسسات الدولة: "قرار الحزب يعتمد على المؤسسية وتوصلنا إلى قرار عدم النشر لأن هذا فيه ضرر على البلاد أكبر من النفع". وأشار مخيون -خلال حواره بقناة العربية الحدث- إلى وجود "ارتباك في مؤسسة الرئاسة وعلى الرئيس محمد مرسي إعادة النظر في مستشاريه". وأكد مخيون أن "حزب النور مستقل ولا يتلقى أوامر من أحد حتى نطرح مبادرة ما"، لافتا النظر في الوقت نفسه إلى أن الدعوة السلفية "لا تمثل أي ضغوط على الحزب". في سياق آخر، رفض مخيون مد جسور العلاقات مع إيران ودخول السياح الإيرانيين إلى مصر، مشيرا إلى أن الشيعة يمثلون "خطرا عقائديا وأمنيا على مصر". واستطرد: "إيران دولة تقوم على نشر مذهبها وعلاقتنا معه تمثل خطورة شديدة على الأمن القومي"، مبينا: "الشيعة يعتبروننا كفارا وإذا دخلوا إلى مصر سيضربون وحدة الصف المصري". وأتبع: "انظر إلى سوريا ولبنان وغيرهما فسترَ أن الشيعة هم أساس كل المشكلات وهم أساس الحرب الأهلية والأزمات العقائدية والمذهبية". وشدد مخيون على أنهم سيقومون ب"محاربة التغلغل الشيعي في مصر سلميا من خلال مجلس الشورى ومن خلال الضغط الشعبي". وواصل: "الرئيس مرسي قال إن الشيعة أخطر من اليهود أثناء ترشحه للرئاسة"، مستبعدا أن يكون تغيير رأي الرئيس حاليا "ضربة موجهة لحزب النور".