صرح المستشار أحمد مكي -وزير العدل- بأن قيام المواطنين بتطبيق حد الحرابة بأنفسهم على البلطجية وقطاع الطريق هو علامة من علامات وفاة الدولة. وأبدى مكي استياءه من قيام مواطنين بإحدى قرى محافظة الغربية بتطبيق ما أطلق عليه "حد الحرابة" بأنفسهم؛ وذلك عن طريق قتلهم بلطجية والتمثيل بجثثهم. وأضاف مكي: "استعمال القوة حق أصيل من حقوق الحكومة، فإذا انتقل هذا الحق للأفراد فهذا يعني غياب الدولة"؛ وفق ما ورد بوكالة أنباء الأناضول. وتابع: "الحكومة التي تسمح بذلك هي حكومة ظالمة؛ لأنها لا توفر الحماية لأفرادها". ويُذكر أن مئات من أهالي قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية قاموا اليوم (الأحد) بسحل شابين وقتلهما، بعد ضبطهما أثناء اختطافهما طفلين بالقرية. وقد قام الأهالي بتعليق الشابين بعد قتلهما من أرجلهما على أحد الأعمدة بموقف سيارات القرية بواسطة حبال، ثم قاموا بالتمثيل بجثتيهما؛ بحسب شهود عيان.