نفى حمادة صابر محمد علي (48 سنة - مبيض محارة) -والذي عرضت شاشات الفضائيات مقطع فيديو مصورا له، وهو عارٍ ومجرد من ملابسه، ويظهر قوات الأمن وهي تقوم بالاعتداء عليه بالضرب والسحل- الاعتداء عليه من قِبل قوات الأمن المركزي، مقدما الشكر لهم على مساعدتهم له. وأكد حمادة في تصريحاته لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة أنه كان في محيط قصر الاتحادية وكان يشرب "حاجة ساقعة"، وفوجئ بالمتظاهرين يطلقون الخرطوش على جنود الأمن المركزي، مما أدى إلى إصابته بطلق خرطوش في قدمه. وأوضح حمادة أن المتظاهرين "بهدلوه"؛ لاشتباههم في أن يكون جنديا بالأمن المركزي؛ لتشابه ملابسه معهم وانعدام الضوء حينها. وأتبع: "العساكر شافوني مرمي، فقالولي هنعالجك، وكانوا عايزين ينقذوني، وأنا كنت مش راضي أروح معاهم؛ لأني خفت يعملوا فيّ حاجة". وأشار حمادة إلى أن العساكر قاموا بالإلحاح عليه من أجل أن يأتي معهم ليعالجوه لكنه رفض، فقام أحد الضباط بضربه، لكنه قام بعد ذلك بالاعتذار إليه، مضيفا: "قال لي ماتزعلش يا عم الحاج، إنت شايف اللي بيحصل فينا، وانت راجل قد أبونا وهنعالجك". وقال حمادة إن الشرطة طالبته بالحقيقة حول ما إذا تم الاعتداء عليه أم لا، مستطردا: "قلت لهم لأ دول هما اللي ساعدوني". وأنهى حمادة حديثه بالقول: "أنا ماتضربتيش، وأنا اللي تعبت الشرطة معايا أوي، وماتودونيش في داهية".