إبراهيم محمد نظمت لجنة "الحسيني أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة" حفل تأبين مساء اليوم (الأربعاء) في ذكرى مرور 40 يوما على رحيل الحسيني أبو ضيف -شهيد الصحافة المصرية الزميل بجريدة الفجر- بدأت بتنظيم مسيرة بالشموع من أمام مقر النقابة إلى مقهى "صالح" بوسط البلد؛ حيث اعتاد الشهيد التردّد عليه.
وهتف المشاركون في المسيرة: "قتلوا حسيني في الاتحادية.. والسلاح تحت الجلابية"، و"أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد"، ورفعوا صورالحسيني وللشيخ عماد عفت، وكذلك عدة صور لعدد من شهداء ثورة يناير. عقب ذلك، تجمّع المئات بقاعة المسرح بالدور الأرضي بنقابة الصحفيين، وقام عدد من الفرق المسرحية بإلقاء عدد من الأناشيد الوطنية، والتي جعلت الحضور ينهمرون بكاءً وسط حالة من الحزن والتوعّد أنهم لن يتركوا حق شهيد الصحافة "أبو ضيف" . وردّد المشاركون هتافات داخل المسرح ضد جماعة الإخوان المسلمين؛ منها: "ولا إخوان ولا مسلمين.. باعوا الدولة وباعوا الدين" و"يسقط يسقط الإخوان"، وأُقيم معرض كتابات وصور للشهيد على هامش الاحتفالية. حضر الاحتفالية شقيق الحسيني، والذي طالب الحضور قبل إلقاء كلمته بالوقوف دقيقة حدادا على روح أخيه الشهيد، وكذلك حضر كل من: عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والشاعر زين العابدين فؤاد، والفنانة سامية جاهين، وكريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، وعدد من زملاء الحسيني. يُذكَر أن الحسيني قد وافته المنيّة متأثّرا بجراحه بعد إصابته بطلق ناري في المخ؛ وذلك خلال الاشتباكات التي وقعت أمام قصر الاتحادية، وبَقِي الحسيني تحت العلاج بمستشفى قصر العيني حتى لَفَظ أنفاسه الأخيرة.