قال الدكتور محمود حسين -الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين- أن الجماعة تدعو لوقفات حاشدة في المساجد الكبرى في القاهرة وذلك الجمعة القادم 14 ديسمبر عقب صلاة المغرب، ثم عمل مسيرات لتجتمع هذه المسيرات معا عند ميدان رابعة العدوية، وذلك لتأييد الاستفتاء بنعم على الدستور. في الوقت نفسه، دعت جماعة الإخوان المسلمين الشعب إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد، مؤكدة أنه الواجب الوطني في هذا الوقت من أجل ملء الفراغ الدستوري الذي تعاني منه البلاد منذ سقوط دستور 1971 وحتى يستطيع نقل السلطة التشريعية من يد السيد رئيس الجمهورية فورا إلى مجلس الشورى، ثم نذهب إلى انتخاب مجلس الشعب (النواب)، وبذلك نستكمل إنشاء جميع المؤسسات الدستورية. وقال الجماعة، فى بيان لها "يا شعب مصر العظيم.. يا من قمت بثورة من أعظم ثورات التاريخ والتي أذهلت العالم، يا من هدمت كل صروح الظلم والفساد والاستبداد، وقضيت على أعتى أنظمة البغي والطغيان في أيام معدودات، ولم تبخل على ذلك بالأرواح والدماء، تطلعا إلى حياة العزة والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية". وتابع البيان "ها هي الفرصة قد جاءتك لكي تقرر لنفسك دستورا تمنحه لنفسك تنظم به حياتك وتثبت به سيادتك وتعلي من إرادتك وكرامتك، هذا الدستور الذي أعدته جمعية تأسيسية منتخبة منك بطريق غير مباشر، وبذلت في إعداده جهدا كبيرا، وطرحته للحوار المجتمعي ست مرات على مدار ما يقرب من ستة أشهر، حتى يقترب من حالة الكمال الذي يمكن للقدرة البشرية أن تصل إليه، وجاء - بفضل الله - أعظم مشروع دستور عرفته مصر". وشدد على أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت في الاستفتاء هو الواجب الوطني في هذا الوقت من أجل ملء الفراغ الدستوري الذي تعاني منه البلاد منذ سقوط دستور 1971 وحتى نستطيع نقل السلطة التشريعية من يد السيد رئيس الجمهورية فورا إلى مجلس الشورى، ثم نذهب إلى انتخاب مجلس الشعب (النواب)، وبذلك نستكمل إنشاء جميع المؤسسات الدستورية وفق ما ورد بموقع أخبار مصر. وخاطب الجماعة شعب مصر العظيم قائلة "ها هم قضاة مصر يشرفون بعزة على الاستفتاء، وها هو صوتك في أيد أمينة وسيثبتون لك وللعالم أنهم أهل للعدل وشهادة الحق، والقيام بالواجب المنوط بهم والذي يفعلونه خوفا من الله وإرضاء لله". وأنهى البيان: "أيها الشعب العظيم.. لقد عهدناك إيجابيا في الثورة وفي استفتاء 2011م، وفي انتخابات مجلس الشعب السابق في 2011م، وكذلك كنت إيجابيا في الانتخابات الرئاسية، ونتوقع أن تكون مشاركتك في هذا الاستفتاء أكبر بكثير لأن هذا الدستور سوف يحدد لنا مسار حياتنا وحياة أبنائنا وأحفادنا".