أ ش أ نفى مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية كل ما يثار حول استخدام قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت الحيوية بمحيط شارعي قصر العيني وعمر مكرم لطلقات الخرطوش في تعاملها مع المتظاهرين. وقال المصدر الأمني -في بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم (الأحد)- إن تلك الأنباء عارية تماما من الصحة جملة وتفصيلا، وتعد في إطار الشائعات المغرضة التي تنسب إلى مصادر أمنية على خلاف الحقيقة، وتستهدف تكدير الأمن العام، وتسعى للوقيعة بين رجال الأمن والمواطنين، وهو ما يعاقب عليه القانون. وأضاف أنه في إطار سعي وزارة الداخلية لوقف تلك الاعتداءات والتصدي لمثيري الشغب وإصرارهم على تصعيد تلك المواجهات واجتياز الحواجز الأمنية والتعدي على قوات الشرطة؛ بهدف الإضرار ببعض المنشآت المهمة بشارع قصر العيني، فإن قوات الشرطة قد تصدّت لهم باستخدام الغاز المسيل للدموع؛ لإبعادهم عن محيط تلك المنشآت، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط بعضهم. وأشار المصدر الأمني إلى أنه بشأن ما أثير حول التعدي على أحد مثيري الشغب حال ضبطه، فإن ذلك يعد حالة فردية ونتيجة للضغوط التي تتعرض لها القوات على مدار الأيام الماضية من اعتداءات متواصلة استخدم خلالها طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والألعاب النارية (الشماريخ) والحجارة، وأحدثت العديد من الإصابات بلغت حتى الآن 164 مصابا من بينهم 29 مصابا برشّ خرطوش، وتراوحت الإصابات الأخرى بين الحروق والكسور.