أ ش أ شهدت المنطقة المحيطة بمديرية أمن الإسكندرية مساء اليوم (الإثنين) بعض المناوشات الصادرة عن مجموعة من المتظاهرين في ذكرى أحداث شارع محمد محمود، حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن الموجودة لحماية مقر المديرية بالحجارة، مما دفع القوات للرد بإلقاء قنابل دخان، لمنع المتظاهرين من التقدم نحو المديرية. وأصدر اللواء عبد الموجود لطفي -مدير أمن الإسكندرية- تعليماته لقوات الأمن بالتحلي بأقصى درجات ضبط لنفس، وعدم التعامل مع المتظاهرين أو استخدام القوة. واتخذت قوات الأمن استعداداتها لتأمين المديرية، حيث فرضت طوقا أمنيا حولها، واستعانت بقوات الأمن المركزي لعمل حاجز يفصل بين المديرية والمتظاهرين، كما عززت المنطقة المحيطة بمدرعتين. وكان من المقرر أن يتم إقامة محاكمة شعبية مساء اليوم، بمناسبة ذكرى أحداث شارع محمد محمود أمام مديرية أمن الإسكندرية، إلا أن الخلافات بين النشطاء وبعض القوى السياسية حالت دون إتمامها، حيث أعلنت عدد من القوى السياسية ومنها 6 إبريل، والتيار الشعبي، ومصر القوية، والوسط، انسحابها من التظاهرة، وإنهاء الفعاليات السياسية.