ما زال المال اليهودي مسيطرا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأكبر التبرعات التي تلقتها حملتي باراك أوباما ومنافسه ميت رومني أتت من رجال الأعمال اليهود، وأغلبها يصب في حملة ميت رومني المرشح الجمهوري. ويتصدر جيفري كاتزنبرج -الرئيس التنفيذي لشركة دريم وركس- أبرز داعمي أوباما من اليهود، حيث تبرع لحملة أوباما بمبلغ 2.5 مليون دولار، واحتل إروين جاكوب -رئيس شركة كوالكوم للاتصالات- المركز الثاني حيث تبرع بمبلغ يقرب من 2.1 مليون دولار؛ وفقا لما ذكرته جريدة الأهرام. ويعد الملياردير اليهودي شيلدون أدلسون -صاحب أندية للقمار في لاس فيجاس- أبرز داعمي حملة ميت رومني حيث تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لإحدى اللجان التي تؤيد المرشح الجمهوري، وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن ما يقرب من نصف عدد الشخصيات الأمريكية التي تبرعت لدعم الحملة الانتخابية لبنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي- تبرعت أيضا إلى ميت رومني المرشح الجمهوري، وفسرت الصحيفة هذا الأمر بتقارب وجهات النظر بين نتنياهو ورومني حول القضايا الهامة كالموقف من إيران.