قامت فورد الأمريكية بتقديم نسخة الموستانج "GT" المطورة الخاصة بعام 2011، ليأتي هذا الطراز بمحرك جديد أكبر في الإزاحة ذي قوة حصانية أعلى ليرفع سقف الأداء الرياضي لفئة ال"GT" كثيرا. هذا مع اقتران التحسينات على مستوى الأداء العام مع تطوير شامل للشكل الخارجي والمقصورة الداخلية، ليحصل على تصميم أكثر انسيابية وديناميكية، وذلك مع تزويد هذا الطراز بالعديد من التجهيزات المثيرة التي يأتي الكثير منها قياسيا وليس اختياريا. ازدادت سعة المحرك الخاص بطراز ال"GT" من 4.6 لترات إلى خمسة لترات موزعة على ثماني أسطوانات ومزوّدة ب32صماما يتم التحكم بهم عن طريق كامتين علويتين يعملان بالتوافق مع نظام (TI - VCT) للتحكم المتغير في فتح وغلق الصمامات. إضافة إلى زيادة الحد الأقصى لعدد دورات المحرك من 6500 دورة في الدقيقة إلى 7000 دورة في الدقيقة مع زيادة السرعة القصوى على عداد السرعة في لوحة العدادات إلى 160 ميل "260 كم/ ساعة تقريبا". يقدر هذا المحرك على استخراج قوة حصانية تقدر ب412 حصانا بدلا من قوة 315 حصانا لطراز ال"GT" الحالي، مما يعني أن الأداء العام سيتحسن كثيرا ليساعد بذلك طراز الموستانج"GT" على منافسة السيارات الأمريكية مفتولة العضلات من نفس الفئة، مثل طراز الدودج تشالنجر ذي قوة ال425 حصانا، وطراز الكامرو ذي القوة التي تزيد عن ال400 حصان، حيث إن الطراز الحالي لا يستطيع منافسة هذه الطرازات، مما سبب خيبة أمل كبيرة لمحبي فورد، لذا جاء هذا الطراز الجديد ليُجدد من آمال هذه الشريحة العريضة المنتشرة حول العالم. تم توفير صندوق سرعات أوتوماتيكي جديد مكوّن من ست سرعات أمامية مع توفر صندوق السرعات اليدوي ذي الست سرعات أيضاً، لتستطيع فورد توفير الأداء الرياضي المطلوب المقترن بالاستهلاك المعقول للوقود، فيستطيع هذا الطراز قطع مسافة 10 كم بواسطة لتر واحد من الوقود، أي أن ال20 لتر "الصفيحة" تمكن الموستانج من قطع مسافة 200 كم مع العلم بأن هذه الأرقام يمكن تحقيفها على الطرق السريع وستقل بالطبع داخل المدن.