أرجع الكاتب محمد الغيطي -مؤلف مسلسل "البحر والعطشانة"- أن أسباب منع التليفزيون المصري عرض المسلسل خلال شهر رمضان خوفا من قدوم وزير الإعلام إخواني. وقال الغيطي في تصريحات لبوابة الأهرام اليوم (الخميس): "قيادات التليفزيون تآمرت على المسلسل؛ خوفا من قدوم وزير الإعلام من جماعة الإخوان، وقد يلومهم على عرض المسلسل". وأكّد الغيطي أن القيادات في التليفزيون صرّحت بأنها لا تعرف شيئا عن المسلسل، في الوقت الذي كان يعرض فيه برومو المسلسل على قناتي نايل دراما ونايل لايف. وشدّد الغيطي على أن المسلسل تمّ كتابته على برلمان 2010، ولم يرد بالأحداث أي إشارة للحاضر، متحديا أي شخص يقول إن المسلسل يستفز الإخوان في شخصية النائب المنتمي لأحد التيارات الدينية، والذي يستغل الدين في تمشية علاقاته، وتسيير أعماله وغطاء لعلاقاته المشبوهة. ووصف ما يحدث بأنه "مؤامرة وإهدار للمال العام"؛ بخاصة أن شركة صوت القاهرة قد شاركت في إنتاج المسلسل، وهناك العديد من الصحفيين العرب من المهتمين بهذا الأمر وبأسباب المنع، كما أن هناك صحفيا إسرائيليا اتصل بي فأغلقت الهاتف في وجهه. يُذكر أن شخصية النائب المنتمي لأحد التيارات الدينية -الذي يظهر في أحداث العمل- كان يقوم بدوره الفنان محمود قابيل، وهو رجل له العديد من الأخطاء؛ من حيث حصوله على الرشاوى وعلاقاته بالنساء. المسلسل من إخراج وائل فهمي عبد الحميد، وبطولة رولا سعد وأحمد فهمي.
