أ ش أ عقدت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات المصريين المقيمين في الخارج اجتماعا طارئا مساء اليوم (الجمعة) بمقر وزارة الخارجية برئاسة المستشار حاتم بجاتو -أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة- لإعادة فرز بطاقات اقتراع المصريين بالسفارة المصرية بالعاصمة السعودية الرياض و بقنصلية مصر بجدة والمطعون فيهم من قبل المرشحين للرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي. وحضر الاجتماع مندوبو مرشحي الرئاسة و متابعون من المنظمات الدولية و المجتمع المدني ووسائل الاعلام، حيث كان قد قرر المستشار بجاتو في اجتماع اللجنة الذي عقد منذ أيام تأجيل إعلان نتيجة البعثتين الدبلوماسيتين لمصر في الرياض و جدة و ذلك لما ذكره مندوبا كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي عن حدوث تصويت جماعي في الرياضوجدة تمثل دلائله في تحرير عدد كبير من الإقررات السرية بذات الخط و تصوير بطاقات الرقم القومي بذات آلة التصوير مستدلا على وجود انبعاج مماثل في 400 بطاقة من البطاقات. وقام المستشار بجاتو بفحص الصناديق القادمة من السعودية قبل بدء الفرز واطلاع مندوبي المرشحين عليها و منظمات المجتمع المدني قبل فتحها. وقال بجاتو: "حتى لو لم يحضر مندوبا المرشحين و حتى لو اتنازل بشكل رسمي هناك طعن قدم و لابد من التحقيق فيه وأنا كقاضي انتخابات أطبق القانون و أتحقق من أي طعن حتى لو المتقدم غاب أو تنازل عنه"، و قد قام بجاتو بأخذ عينة عشوئية من أظرف الأصوات لفحصها. وأكد المستشار بجاتو بعد أخذ 104عينات عشوائية على أنه لايوجد أي تشابه وأنه حتى الآن هناك اختلاف في الخطوط. وأوضح أن الناخب عبر البريد يقر في الورقة بصوته ويفوض رئيس البعثة بفرز صوته، مشيرا إلى وجود نظام الرقم المسلسل (البار كود) على الورقة المطبوعة ولذلك يصعب التزوير. وقال: "أنا أنقي اللجنة العامة من أي شبهة تزوير وإذا كان من يريد أن يفحص معي فليتفضل". وفيما يتعلق في شبهة الانبعاج في بطاقات التصويت القادمة من جدة، قام بجاتو بعرض نماذج من صور البطاقات الشخصية للناخبين في السعودية وأكد أن الصور مختلفة وأحجام التصوير مختلفة. وقال بجاتو إنه لم يبد أي من مندوبي المرشحين الحاضرين أي ملاحظات موضحا أن المرشح خالد علي الذي طعن لم يكن له أي مندوب بجدة.