استقر مجلس إدارة النادي الأهلي بشكل كبير على إسناد مهمة قيادة الفريق لحسام البدري -المدير الفني الحالي لإنبي والسابق للأحمر- بعد إعلان البرتغالي مانويل جوزيه، عدم تجديد تعاقده مع القلعة الحمراء. وفشل حسن حمدي -رئيس النادي الأهلي- في إقناع جوزيه بالتجديد للقلعة الحمراء، خلال الجلسة التي جمعتهما أمس بإسبانيا، حيث رفض الساحر التجديد، مبررا ذلك بعدم وضوح الرؤية حول النشاط الرياضي في مصر. وظل المجلس الأحمر طوال الساعات الماضية يفاضل بين الثنائي حسام البدري ومختار مختار -مدرب إنبي السابق- من أجل خلافة جوزيه، لكن كفة البدري كانت الأرجح، نظرا لسابق خبرته في تدريب الفريق العام قبل الماضي. وبدأ المجلس الأحمر في إجراء اتصالات بالبدري؛ لاستطلاع رأيه في خلافة جوزيه، في ظل ارتباطه بعقد مع نادي إنبي، وبالرغم من أن مختار لا يرتبط بأي عقد مع أي نادٍ في الوقت الحالي. ومن جانبه أكد البدري استعداده للعودة مرة أخرى لقيادة النادي الأهلي بعد رحيل جوزيه، في تصريح مقتضب لوكالة الأنباء الألمانية. الجدير بالذكر أن حسام البدري نجح في الحصول مع الأهلي على لقب الدوري موسم 2009/ 2010، بالإضافة لكأس السوبر، لكنه تمت إقالته من الأحمر عقب الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف من الإسماعيلي وتعيين عبد العزيز عبد الشافي بدلا منه لفترة مؤقتة. ومن المقرر أن تكون مباراة إسبانيول الودية اليوم هي الأخيرة لجوزيه مع القلعة الحمراء.
جوزيه استبعد غالي من التدريبات في الفترة الماضية نهاية أزمة غالي وجوزيه وفي سياق آخر، شهدت أزمة حسام غالي -قائد الفريق- مع مانويل جوزيه انفراجة تامة بعد رحيل المدرب البرتغالي، حيث تأكد بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق في الموسم المقبل. وكان جوزيه قد أكد أنه لو استمر مع النادي الأهلي سيرحل غالي عن الفريق، والأمر الذي تأكد بأنه لن يحدث بعد رفض المدرب البرتغالي تجديد عقده. ودخل غالي في صدام عنيف بعد عودته من معسكر الفراعنة بالإمارات، حيث صمم قائد الأهلي على المشاركة في التدريبات بشكل كامل متجاهلا تعليمات مدربه الذي فضل إراحة اللاعبين الدوليين، الأمر الذي تم على إثره استبعاد غالي من التدريبات والمباريات لفترة قاربت الشهر.