أ ش أ طلب صيادون صوماليون إنهاء الضربات الجوية الدولية على القرى الساحلية للبلاد عقب مرور عدة أيام على الغارة الجوية التي شنها الاتحاد الأوروبي على قاعدة للقراصنة، حيث أكد الصيادون أنهم من يدفعون الثمن. وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الجمعة) أن مروحية تابعة لقوات أتلانتا الأوروبية المكلفة بالتصدي لأنشطة القرصنة البحرية في خليج عدن قبالة السواحل الصومالية والتي انطلقت من أحدى السفن الحربية البالغ عددها 9، والمنتشرة من قبل دول الاتحاد الأوروبي في المحيط الهندي، ضربت السواحل الصومالية. وأعلن الراديو أن هذه الضربة تعد الأولى وتعبر عن رغبة المجتمع الدولي في مكافحة القرصنة في المنطقة بكل قوة. وأكد الصيادون العاملون في هذه المنطقة أن مراكبهم دمرت جراء هذه الضربة، معربين عن مخاوفهم من قتلهم في هذه الغارات. وقال صياد صومالي: "إن القوات الدولية يجب أن توقف تحليق مرواحياتها وإطلاق القنابل من السماء"، حيث دعا القوات الاجنبية لإرسال قوات على الارض قادرة على التمييز بين القراصنة والشعب بدلا من الغارات الجوية". يذكر أن أتالانتا اعتقلت 117 قرصانا عام 2008 وفككت 27 مجموعات قرصنة عام2011 وأن عدد الهجمات الناجحة التي شنها القراصنة تقلصت، ولكن ما زال نحو 8 سفن و235 بحارا حتى الآن مختطفين.