أ ش أ يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة 2012 تحت شعار "أصوات جديدة: حرية الإعلام تساعد على تحويل المجتمعات". وتبدأ الاحتفالات بعد غد (الخميس) وهي فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ ولتقييم حرية الصحافة، وللدفاع عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تُشنّ على استقلاليتها، وهو فرصة كذلك للتعبير عن إجلال الصحفيين الذين لقوا حتفهم في أثناء أداء واجبهم. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في شهر ديسمبر عام 1993 يوم 3 مايو يوما عالميا لحرية الصحافة، كذلك الاحتفال بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك؛ حيث تدعو وثيقة الإعلان لوسائل إعلام مستقلة وحرة وقائمة على التعددية في جميع أنحاء العالم، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غنى عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما تؤكد المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية. وتحتفل اليونسكو باليوم العالمي لحرية الصحافة في تونس هذا العام، وتقوم إيرينا بوكوفا -المديرة العامة لليونسكو- ومنصف المرزوقي -رئيس الجمهورية التونسية- بتسليم جائزة اليونسكو "جييرمو كانو" العالمية لحرية الصحافة، والتي فاز بالجائزة هذا العام: الصحفي الأذربيجاني، والناشط في مجال حقوق الإنسان عين الله فاتواللاييف الذي سيحضر هذا الاحتفال. وعين الله فاتواللاييف (35 عاما) هو مدير التحرير السابق، ومؤسس الصحيفة الأسبوعية الروسية "ريلني أذربيجان"، والصحيفة اليومية باللغة الآذرية "غونداليك أذربيجان". وقد دافع -خلال عمله المهني بشكل حاسم ومن دون تردد- عن حرية الصحافة وحرية التعبير، وقد سُجِن عام 2007 وأُطلِق سراحه العام الماضي بعفو رئاسي؛ بمناسبة يوم الجمهورية في أذربيجان الموافق 26 مايو، الأمر الذي حظي بترحيب من قِبل الأسرة الدولية.