أ ش أ أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم (السبت) أنها تقف على مسافة واحدة ومتساوية من جميع المرشحين للرئاسة، وأنها استقبلت العديد من المرشحين في لقاءات ودية لا تعكس أي نوع من التأييد، وترحب بجميع المرشحين، وتتمنى أن يوفق الله مصر إلى اختيار الرئيس الصالح والمناسب. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأنبا باخوميوس -قائم مقام البطريرك- ظهر اليوم، بمناسبة احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد. وأكد الأنبا باخوميوس أن الكنيسة لا تعطي أي توجيه سياسي للأقباط، وإنما تترك الأمر لقناعة كل شخص السياسية، ولحسه الوطني وتقديره للشخص القادر على إدارة شئون البلاد. وفيما يخصّ الجمعية التأسيسية للدستور قال الأنبا باخوميوس إن الكنيسة مع تشكيل جمعية تعكس كل أطياف المجتمع سواء رجل أو امرأة أو مسلم ومسيحي أو حتى المعاقين فلهم حق التمثيل فى هذه اللجنة، رافضا ما يسمى ب"ديكتاتورية الأغلبية"، مؤكدا أن الديمقراطية الحقيقية هي أن يكون الدستور معبرا عن الجميع. ونفى الأنبا باخوميوس ما يتردد عن وجود أي صراعات داخل المجمع المقدس بشأن خلافة البابا، مشيرا إلى أن روح التفاهم تسود الجميع وانتخابات البابا ستكون هادئة. وأكد في الوقت نفسه أنه لن يكون هناك تراجع عن أي قرار سابق للبابا شنودة، خاصة رفض زيارة الأقباط للقدس.