خطف منتخب مصر فوزا صعبا من نظيره الأوغندي بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعت الفريقين اليوم (الخميس)؛ استعدادا لتصفيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة. وكان المنتخب الأوغندي هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 35 من خطأ لمحمود فتح الله، ثم سجّل الفراعنة هدفين عن طريق محمد صلاح ومحمد أبو تريكة في الدقيقتين 60 و 90. أوغندا تخطف هدف المبادرة خرج المنتخب المصري متأخّرا بهدف نظيف من نظيره الأوغندي في شوط المباراة الأول؛ حيث فشل لاعبو الفراعنة في اختراق الدفاعات الأوغندية وتسجيل هدف التعادل. ولم تشهد المباراة أي خطورة على كلا المرميين؛ حيث وضح عدم الانسجام بين لاعبي المنتخب الذين لم يتمكّنوا من التوغّل داخل منطقة جزاء أوغندا. وانحصر اللعب في وسط الملعب، وتقاسم الفريقان السيطرة على الكرة، لكن وضح عدم رهبة المنتخب الأوغندي من الفراعنة. وتمكّن المنتخب الأوغندي من خطف هدف التقدّم في الدقيقة 35، من خطأ فادح لمحمود فتح -مدافع الفراعنة- الذي تباطأ في إبعاد الكرة من أمام منطقة جزاء المنتخب، ليستغلها المهاجم الأوغندي ويُحرز الكرة في شباك الحضري. وردّ محمد أبو تريكة برأسية قوية استغلّها من ركلة ركنية نفّذها شيكابالا في الدقيقة 40، لكن الكرة علت المرمى، وبعدها بدقيقتين أمسك الحارس الأوغندي رأسية قوية من أبو تريكة استغلّها من كرة عرضية لأحمد فتحي من الجهة اليمنى. تريكة يخطف فوزا قاتلا للفراعنة ومع انطلاقة الشوط الثاني حاول المنتخب المصري إدراك التعادل، وسدّد وليد سليمان كرة قوية سقطت من يد الحارس. ودفع برادلي بالثلاثي: أحمد حجازي ومحمد النني ومحمد صلاح في الدقيقة 58 على حساب كل من: محمد نجيب ووليد سليمان وإبراهيم صلاح، في محاولة لتنشيط أداء الفراعنة داخل الملعب. وتمكّن البديل محمد صلاح من إدراك التعادل للفراعنة في الدقيقة 60، بعدما تسلّم كرة طولية من أحمد فتحي داخل منطقة جزاء أوغندا، ويضع الكرة على يمين الحارس الذي اكتفى بمشاهدتها فقط. وأضاع أبو تريكة فرصة تقدّم الفراعنة في الدقيقة 72، بعدما تلقّى تمريرة طولية من أحمد حسن مكي، لكنه أطاح بالكرة. وخطف أبو تريكة "أمير القلوب" هدف الفوز للفراعنة في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة برأسية قوية، استغلّها من عرضية للبديل أحمد تمساح من الجهة اليسرى.