تقدم نجيب جبرائيل -الناشط السياسي- ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود -النائب العام- طالب فيه بالتحقيق مع الداعية الإسلامي وجدي غنيم؛ بعد أن اتهمه بإهانة البابا شنودة بعد وفاته، وتوجيه عبارات غير لائقة عنه؛ ومنها أن "مصر ارتاحت من رأس الكفر". وقال جبرائيل إن ما ذكره وما جاء على لسانه وبصوته إنما يشكل جريمة سب وقذف وازدراء للأديان؛ يؤدي لتقويض الوحدة الوطنية، وتعريض الأمن والسلم الوطني للخطر. وطالب جبرائيل بضبط وإحضار وجدي غنيم، وتقديمه للمحاكمة، ومنعه من السفر، ووضعه على قوائم ترقب الوصول؛ لأن ما فعله يهدد وحدة مصر بأبنائها مسلميها وأقباطها، ويتنافى تماما مع طبيعة الشعب المصري المحبة لبلادها ولرموزها. وأشار جبرائيل في البلاغ إلى أن غنيم قال ذلك في تسجيل صوتي منتشر على مواقع الإنترنت، واختتمه بذكر اسمه بأنه وجدي غنيم بتاريخ الأحد 18 مارس 2012.