قد يعتقد البعض أن الضفادع ما هي إلا كائنات تعيش في وسط شبه مائي وتتحرك بالقفز؛ ولكن الجدير بالذكر هنا أن بعضا من هذه الضفادع سام؛ يفرز السكريات والأحماض الصفراوية، وتتميز بألوانها الزاهية، ولكن بالرغم من هذا؛ فإنها ليست بوجبة شهية لأي من الحيوانات المفترسة على الإطلاق. اعتقد العلماء بجامعة بوسطن أن هذه الضفادع تكتسب السكريات من خلال الحشرات التي تلتقطها وتتغذى عليها في بعض الأحيان؛ خاصة النمل لأن وجود السكر قد يعزز فعالية المضادات الحيوية بجسدها ضد الإصابة بالالتهابات البكتيرية، وتساعد الأحماض الصفراوية الموجودة بجهازها الهضمي على حمايتها من سموم الحشرات نفسها بعد ابتلاعها. وأوضح العلماء أن العصارة الصفراوية التي تفرز على جلد الضفدع السام تساعد على ابتعاد الحيوانات المفترسة عنها؛ لأن مذاق تلك العصارات يكون مر بصورة رهيبة. اليوم ننشر لكم مجموعة من الصور لأنواع من الضفادع السامة من مختلف الأماكن.
أضف جاليري: ضفادع ملوّنة تُفرز سموما لحماية نفسها * تكنولوجيا اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: