السلام عليكم.. يا أحلى موقع في الدنيا، أنا متابعاكم من زمان، ولازم كل يوم أدخل على الموقع ده.. المهم أنا مش أول مرة أبعت لكم فضفضة؛ أنا دلوقتي في حيرة وعايزاكم تساعدوني أعمل إيه؟! أنا بنت عندي 26 سنة، كنت مخطوبة قبل كده لزميلي، وكانت بينا قصة حب 3 سنين، وبعدين قبل الفرح بشهرين الأهالي اختلفوا، ومع الأسف أنا أتصدمت صدمة عمري في خطيبي؛ لما لقيته استغنى عني بكل سهولة بعد سنتين خطوبة، ومريت بأيام صعبة أوي علشان أنسى خطيبي ده، وعدت سنة مش عارفة أحب تاني؛ لحد ما قابلت واحد كنت أعرفه وهو كان عارفني من أيام الكلية، وأعجبت بيه وبشخصيته، وأتشديت له أوي وهو كمان، وفجأة طلب إنه ييجي لنا البيت ويتقدم لي، وأنا فرحت جدا وقبل ما يتقدم مع الأسف والده توفي.
أنا ساعتها قلت مافيش قدامي غير إني أصبر على ظروفه دي؛ علشان يعرف يتقدم لي.. بس بالرغم من كده لقيته بعدها بشهر بيطلب إنه يتقدم لي وبيعتذر لي إنه أتأخر في إنه يتقدم، وساعتها حبيته أكتر وطمأنيت له أكتر؛ المهم هو أتقدم وبابا أعجب بيه، ولقيت فيه الشخصية اللي باحلم بيها، واللي عوضني عن خطيبي اللي قبل كده، وبعدين قرينا الفاتحة واتفقنا إن الخطوبة تبقى بعد كام شهر؛ علشان مامته والجواز هيبقى بعد سنة.. لحد هنا وتمام فين بقى المشكلة؟؟
المشكلة إن بابا مابقاش بيثق في الشباب من ساعة خطيبي الأولاني، وبيقول لي: "أنا إيه اللي ضمني إنه يخلع زي اللي قبله؟"، وبيقول لي: "مش معنى أنك أتخطبتي إننا مانوافقش على عريس تاني أتقدم، ويكون جاهز للجواز في أقل من سنة"، مع إنه بيقول على خطيبي ده إنه كويس ومرتاح له وكل حاجة؛ بس بيقول لي: "لو أي حد أتكلم عليكي ويكون جاهز أنا هاوافق؛ لأن أنا عايز أجوزك وأطمن عليكي، وأنا مش هاستحمل أصبر سنة وفي الآخر ممكن خطيبك ده يخلع ويسيبك".
بصراحة أنا هاتجنن وتعبانة مش عارفة أعمل إيه.. وخطيبي عامل اللي عليه وزيادة؛ كفاية إن باباه كان لسه ميت وجه أتقدم وأتفق على كل حاجة؛ علشان يريحني ويثبت لي إنه داخل جد، وهو قال الجواز بعد سنة؛ علشان إمكانياته ماتسمحش إلا بكده لحد ما يشطب الشقة.. قولوا لي أتصرف إزاي مع بابا، وأحاول أقنعه إزاي؟
أنا مرعوبة وخايفة؛ خاصة إن بابا مسافر بره، ومش بيقول لحد إني مخطوبة؛ علشان لو حد أتقدم وجاهز للجواز على طول، وكمان طلب من ماما إنها ماتعرفش حد إني مخطوبة؛ علشان نفس السبب.
مستنية ردكم؛ لأني مش عارفة أتصرف إزاي، وأقول لخطيبي على اللي بيحصل ده ولا لأ؟؟ مع العلم إن بابا مش موافق بكتب الكتاب إلا قبل الفرح بشهر، وكمان خطيبي كده؛ علشان ظروف الوفاة.