أبدى شادي محمد -مدافع تليفونات بني سويف- اندهاشه الشديد من تصريحات مسئولي الإسماعيلي برئاسة رأفت عبد العظيم بأنه تم التفاوض معه لإنهاء الأزمة الخاصة بقيمة باقي مستحقاته المادية التي لم يحصل عليها من الفريق في الموسم الماضي. وكانت لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة قد أوصت بعدم أحقية الإسماعيلي في قيد أي لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إلا في حال سداد باقي مستحقات اللاعب، والتي تبلغ 375 ألف جنيه عن الموسم الماضي. وقال شادي محمد ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "لم يحدث أي صلح بيني وبين أي مسئول في الإسماعيلي، والتصريحات التي يطلقونها بأنه تم الاتفاق على إنهاء الأزمة كلام غريب؛ لأنه لو كان هناك تصالح بالفعل لحدث ذلك من فترة طويلة، وليس الانتظار لحين صدور قرار في صالحي". وأضاف مدافع الأهلي الأسبق: "التزمت بالتعاقد مع الدراويش، ولم تلتزم الإدارة بمنحي مستحقاتي بصرف النظر عما إذا كان المجلس المعين الحالي ليس طرفا في الأزمة من عدمه، ولكن في النهاية هناك عقود بمكتب رئيس النادي يجب أن تنفذ". وتابع: "لن أتنازل عن مليم من مستحقاتي، ولن تسقط شكواي إلا في حال الدفع فقط، وبالتالي فإن مسئولي الإسماعيلي لن يستطيعوا إبرام أي صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وبالتالي فإن مفاتيح الأمور في يدي". ولعب شادي محمد للنادي الإسماعيلي في الموسم الماضي، قبل أن يرحل عن الدراويش لينتقل إلى تليفونات بني سويف بداية الموسم الحالي.