وليد حسن قرر قضاة التحقيق المنتدبين للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء اليوم (الأحد) صرف كل من الناشطة السياسية نوارة نجم، والشيخ مظهر شاهين -إمام وخطيب مسجد عمر مكرم- وطارق الخولي -الناشط بحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية- من سراي النيابة. وقال وجدي عبد المنعم -أحد قضاة التحقيق- إنه كان يستجلي الحقيقة من نوارة وشاهين والخولي كشهود، وليس كمتهمين. وكان التحقيق مع الشيخ مظهر شاهين قد انتهى بعد أن استمر لساعة ونصف تقريبا، وتمت مواجهته بأقوال مقدم البلاغ. وفجّرت التحقيقات مفاجأة حيث ظهر أن المُبلِغ الرئيسي في القضية والمدعو عبد العزيز فهمي، هو نفسه شاهد الإثبات الرئيسي في قضية علاء عبد الفتاح الخاصة بأحداث ماسبيرو، والذي قال في بلاغه إن شاهين اجتمع مع الدكتور ممدوح حمزة وطارق الخولي يوم الجمعة 6 يناير قرابة نصف ساعة في مسجد عمر مكرم، خرجوا بعدها وبصحبتهم مجموعة من الشباب يتحدثون عن المقابل المادي الذي سيحصلون عليه من ممدوح حمزة، والذي قال إنه يتراوح بين 500 إلى 800 جنيه. وعقّب شاهين على تلك الاتهامات بأنه لا يستبعد أن يكون هذا الشخص من أعضاء الحزب الوطني المنحلّ، وأنه يتهم شباب الثورة بطريقة كيدية. من ناحية أخرى اتفق دفاع نوارة وشاهين والخولي على الادّعاء مدنيا ضد هذا الشخص، وتوجيه تهمة البلاغ الكيدي والشهادة الزور له.