أكّد بكري أبو الحسن -نقيب الصيادين بالسويس- مساء اليوم (السبت) أنه تم إنقاذ 20 من طاقم سفينة الصيد محمد شحاتة التي احترقت في عرض البحر الأحمر بعد قيام سفينة ليبيرية بإنقاذهم. وأشار أبو الحسن إلى أن السفينة الليبرية كانت مارة بمياه البحر الأحمر على مسافة 20 ميلا بحريا من الموانئ السعودية، وبعد أن أنقذتهم حملتهم السلطات البحرية السعودية عبر لنش بحري إلى ميناء الدمام السعودي، مؤكدا إلى أن جميع أفراد طاقم سفينة الصيد بخير؛ بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقد أوضح أبو الحسن أن سفينة صيد مصرية تُدعى "محمد شحاتة" تعرّضت للاحتراق فجر اليوم داخل المياه الإقليمية السعودية، ولم يُعرف حتى الآن ما آل إليه مصير الصيادين العشرين الذين كانوا على متنها؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام الإلكترونية. وكانت السفينة في طريقها إلى انتشال سفينة مصرية أخرى غرقت منذ أيام؛ إلا أن حريقا قد اندلع بغرفة الماكينات، وانتقل للمركب ككل؛ وذلك على حدود المياه الإقليمية السعودية. ووفقا لبوابة الوفد الإلكترونية؛ فقد أكد خميس رميح -مالك السفينة التي غرقت منذ الثلاثاء الماضي والتي كانت السفينة المحترقة في سبيلها لانتشالها- أن سفينته كانت غارقة في منطقة جيزان بالسعودية، وأن السفينة المصرية كانت في طريقها لانتشالها قبل أن تشتعل بها النيران. وناشد رميح السلطات السعودية المسارعة لإنقاذ السفينة وطاقمها، بعد أن تلقّت السفن العابرة ومراكز الإنقاذ العالمية استغاثات لإنقاذ السفينة المحترقة. وكان وجدي إبراهيم النويشي -مدير عام ميناء الأتكة للصيد بالسويس- قد أكّد أن سفينة الصيد المحترقة بمياه البحر الأحمر خرجت دون الحصول على تصريح بالعمل، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مالكها. وقال النويشي: "إنني أؤكد أيضا أن سفينة الصيد التي غرقت الأسبوع الماضي لم تحصل في الأساس على تصريح بالصيد في المياه السعودية التي غرقت بالمياه الأقليمية الخاصة بها؛ لأنها في الأساس مخصصة لصيد الشنشيلاء داخل خليج السويس فقط، وغير مصرح لها بالصيد في البحر الأحمر سواء بالمياه السعودية أو المصرية".