أصدر المركز القومي للترجمة في القاهرة الترجمة العربية لرواية "فنان من العالم الطليق" للكاتب البريطاني من أصل ياباني كازو إيشيجورو. وقامت بالترجمة من الإنجليزية محررة مجلة البوتقة هالة صلاح الدين حسين. وكان المركز القومي للترجمة قد نشر من قبل النصوص العربية لروايات إيشيجورو "بقايا اليوم" ترجمة طلعت الشايب عام 2000، و"مَن لا عزاء لهم" ترجمة طاهر البربري عام 2005، و"عندما كنا يتامى" ترجمة طاهر البربري عام 2008
ومن المعروف أن كازو إيشيجورو نموذج بالغ لتأثير ثقافتين، اليابانية والإنجليزية. وقد ولد في ناجازاكي باليابان عام 1954 حصَل على شهادة الآداب مع مرتبة الشرف من جامعة كينت بمدينة كانتربيري عام 1978؛ حيث اطلع على الأدب الإنجليزي والفلسفة. نال إيشيجورو وسام الإمبراطورية البريطانية عام 1995 لإسهاماته الأدبية وحصل على جائزة مانتوفا الإيطالية عام 1998. منحته الحكومة الفرنسية لقب فارس الفنون والآداب عام 1998. وترجمت أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة. إيشيجورو زميل بالجمعية الملكية للأدب ويعيش في لندن.
ومن المعروف أن كازو إيشيجورو نموذج بالغ لتأثير ثقافتين، اليابانية والإنجليزية.
وتعلن الناقدة كاثرين مورتِن في مجلة "ذا نيو يورك تايمز بوك ريفيو": "أن الكُتاب الجيدين كُثر، ولكنه من النادر أن نجد روائيين جيدين؛ وإن كازو إيشيجورو يُمثل هذه الندرة".
حازت أعمال إيشيجورو على استحسان نقدي عالمي وحصل على العديد من الجوائز الدولية. كان أول أعماله الأدبية ثلاث قصص قصيرة نشرت عام 1981 في كتاب بعنوان "مقدمات 7: قصص لكتاب جدد". فازت باكورة رواياته "منظر شاحب للتلال" بجائزة وينفريد هولتباي ميموريال المقدّمة من الجمعية الملكية للأدب, وقد عدّها اتحاد المكتبات الأمريكي أفضل كتاب صدَر عام 1982. حصلت روايته "بقايا اليوم" على جائزة بوكر عام 1989, وتحوّلت إلى فيلم يحمل نفس الاسم من إخراج جيمز أيفوري. رشّحت روايته "مَن لا عزاء لهم" (1995) لجائزة ويتبريد وحصلت على جائزة شيلتنهام. وكذلك رشحت روايته "عندما كنا يتامى" (2000) لجائزتيّ ويتبريد وبوكر. رشحت آخر رواياته "لا تتركني أبداً" لجائزة بوكر عام 2005. الرواية متاحة على قرص مضغوط بصوت روزالين لاندور. كتب إيشيجورو سيناريو فيلم "أكثر الموسيقى حزناً في العالم" (2003) من إخراج جاي مادين. كما كتب سيناريو فيلم الكونتيسة البيضاء (2005) من إخراج جيمز أيفوري.