في طريقة مبتكرة للتنفيس عن الغضب والضغط العصبي، احتشد مئات الصينيين في مدينة شنغهاي؛ للتنفيس عن حنقهم من رؤساء العمل والمدرسين؛ وذلك بضرب وسائد تحمل أسماءهم. واجتذب الحدث -الذي يُقام للعام الخامس على التوالي- أعدادا متزايدة من المرؤوسين والتلاميذ المحبطين الذين يتعرّضون للضغوط، وهو ما اضطرّ المنظّمين إلى تخصيص ليلتَين لمعارك الوسائد قبل أعياد الميلاد، كما يعتزمون إقامة مناسبة أخرى يوم 30 ديسمبر الحالي؛ وذلك بحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء. وقال إيليفن وانج، صاحب فكرة معارك الوسائد: "في أيامنا هذه هناك الكثير من الموظفين والتلاميذ الذين يتعرضّون لضغوط هائلة في العمل وفي المدرسة، ولذلك نأمل أن نُوفّر لهم متنفّسا للتخلّص من الضغوط قبل نهاية العام". وأضاف: "في بعض الأحيان نتعرّض لضغوط من جانب رؤساء العمل أو المدرسين أو الامتحانات؛ ولذلك بوسعنا اليوم أن نجن، لذا نصح كل شخص بأن يكتب على الوسادة أسماء رؤسائه في العمل أو مدرّسيه أو مواد الامتحانات، ويستمتع وينفّس عن نفسه إلى أقصى درجة، فبعد التنفيس عن الضغوط بوسعنا أن نواجه الحياة من جديد بفرحة". وعند الدخول تُوزّع الوسائد على المشاركين، وتنطلق في الأجواء نغمات موسيقى الروك كعامل للتحفيز؛ ثم تبدأ معركة الوسائد. إضغط لمشاهدة الفيديو: