تبنى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الجمعة) قرارا يدين إيران التي يشتبه بسعيها إلى امتلاك سلاح نووي؛ وفق ما أعلنه المندوب الأمريكي لدى الوكالة في فيينا. وقال جلين ديفيس على هامش اجتماع الدول الأعضاء في مجلس الوكالة في فيينا إنه تم تبني القرار بغالبية 32 صوتا؛ مقابل اعتراض عضوين وامتناع عضو واحد؛ وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وكانت الدول الكبرى قد وافقت أمس على صيغة قرار يُعرب عن "قلق كبير ومتزايد" حيال برنامج طهران النووي؛ ولكن من دون أن يحدد لها مهلة لتوضيح النقاط العالقة التي وردت في تقرير الوكالة الذرية الذي سلمه أخيرا يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة. وفي أول ردّ على قرار الوكالة، قال علي أصغر سلطانية -سفير إيران لدى الوكالة اليوم- إن إيران لن تشارك في محادثات نادرة تستضيفها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل لدول في الشرق الأوسط؛ لبحث جهود تخليص العالم من الأسلحة النووية. وانتقد سلطانية مدير الوكالة الذرية الذي دعا لمحادثات يومي 21 و22 نوفمبر في فيينا لدول الشرق الأوسط، يتوقع أن تحضره إسرائيل ودول عربية؛ واصفا إياه بأنه غير مهني. وأعرب المسئول الإيراني عن اعتقاده بأن الاجتماع لن يكون مثمرا؛ مضيفا للصحفيين أن إيران لن تشارك، ويمثل هذا الإجراء إشارة أخرى على تدهور العلاقة بين الوكالة التابعة للأمم المتحدةوإيران.