اعترفت عدة مؤسسات معنية بالأمن الإلكتروني أن فيس بوك -موقع التواصل الاجتماعي الأشهر على الإطلاق- يتعرض منذ ساعات لعملية قرصنة شرسة، أدت إلى نشر آلاف الصور الإباحية والعنيفة، إلى جانب صور لحيوانات تعرّضت لاعتداءات. وقال جراهام كلولي -الخبير الإلكتروني بشركة سوفوس المتخصصة في أمن الإنترنت- إن الصور التي تتضمن مشاهد إباحية وصورا مفبركة لمشاهير في وضعيات جنسية، ومقاطع تحمل الكثير من العنف الدموي تظهر ضمن خدمة الأخبار على الصفحات الشخصية للمستخدمين، وقد تزايدت وتيرتها منذ 24 ساعة. وأشار كلولي إلى أنه لا يعرف الطريقة التي تنتشر من خلالها هذه الصور بسرعة على الموقع، ولكنه رجّح فرضية تشارك الصور بين حسابات الأصدقاء من جهة، وقيام قراصنة الإنترنت باختراق بعض الحسابات الشخصية، وإقحام فيروسات مموهة من جهة أخرى؛ وفقًا لCNN. ولم ترُقْ تلك الاختراقات الأمنية لمستخدمي فيس بوك، الذين أعربوا عن استيائهم مما حدث، وكتب أحد المشتركين على صفحته قائلا: "لقد رأيت صورة لجثة كلب، ولممثلة في وضعية جنسية، وأخرى لعجوز عارية.. أعتقد أن الوقت قد حان لإلغاء حساب فيس بوك". ورفض المسئولون في موقع فيس بوك التعليق على هذه الصور، ولكن بعض المصادر المطلعة أكدت أن الموقع يعمل بهدوء على سحب تلك الصور.