قدّم فريق عمل مركز أبحاث شركة نوكيا الفنلندية في الذكرى الخامسة والعشرين للمركز مفهوما جديدا لهاتف نوكيا الذكي في المستقبل تحت مسمى Nokia Gem والذي يعدّ بمثابة ثورة في تصميم هيكل الهاتف، وقد صُمّم ليمنح المستخدم تجربة لمس كاملة، ويحول الهاتف بأكمله إلى شاشة لمس تفاعلية، ومحو فكرة وجود غطاء خلفي للهاتف. وتعتمد هذه الهواتف على تكنولوجيا النانو وتكنولوجيا الاتصالات الصوتية المتقدمة، فتبدو الهواتف كما لو كانت غير مرئية، ويستند مفهوم الهاتف على تحويل جميع جوانبه (الأمامية والخلفية والجانبين) إلى شاشة لمس تفاعلية تتغير تبعا للوظيفة المراد تشغيلها، فتارة يتحول بأكمله إلى كاميرا، وتارة أخرى يستخدم كنظام تحديد المواقع؛ فيبدو الجهاز كله على شكل خريطة تفاعلية، فضلا عن إمكانية تغيير حجم لوحة المفاتيح وسحبها في أي جانب من جوانب الهاتف؛ عند القيام بمهمة أخرى أو تخصيص أي مفتاح خاص بمهمة معينة ووضعه على أحد جوانب الهاتف؛ وفقا لموقع العربية. كما يمكن التحكم في حجم الصورة وتكبيرها وتصغيرها على أحد جوانب الهاتف، بينما تظهر الصورة كاملة على الجهة الأخرى، ويمكن عرض الصورة حول جوانب الجهاز بأكمله أو واحدة على كل جانب، أو من خلال منظور ثلاثي الأبعاد؛ بحيث يمكن رؤيتها من جميع جوانب الهاتف، كما يمكن استخدام الهاتف كوسيلة دعائية، وعرض إعلانات بالجهة الخلفية منه، أثناء إجراء المستخدم مكالمة هاتفية، وتأمل الشركة طرح أُولى هواتفها الذكية من هذا الطراز بالأسواق العام المقبل. وعَرَضَ المركز أيضا مفهوما لنوع آخر من الهواتف الذكية له شاشة قابلة للانثناء والطي، ويتميز بتصميم حيوي أكثر تفاعلية مع المستخدم، وأُطلق عليه اسم HumanForm، ولا يعدّ هذا الهاتف أُولى خطط نوكيا في إنتاج خط من الهواتف مرنة قابلة للطي، ففي عام 2008 قدّمت الشركة بالتعاون مع جامعة كامبريدج مفهوم هاتف يسمى Morph، ويمكن طيه وارتداؤه كأسورة في اليد.