شهد ميدان التحرير اليوم (الجمعة) هدوءا وانسيابا مروريا قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، حيث خلا الميدان من أية تظاهرات عدا بضع عشرات احتشدوا مطالبين بضرورة وضع الدستور أولا قبل إجراء الانتخابات، وإلغاء حالة الطوارئ؛ بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. كما طالبوا بعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، والإفراج عن المعتقلين، وعزل المجلس العسكري، بجانب المطالب الفئوية من قبل بعض الأفراد، داعين إلى مظاهرة مليونية يوم الجمعة 18 نوفمبر الحالي. ويتوقّع البعض أن تشهد الجمعة القادمة زخما غير معتاد بسبب غضب التيارات الإسلامية من وثيقة المبادئ الدستورية التي أعدها د. علي السلمي -نائب رئيس مجلس الوزراء- مؤخرا.