أورد التليفزيون المصري نبأ عاجلا يفيد بالتوصل إلى اتفاق نهائي مع إسرائيل، يتم بموجبه استبدال الجاسوس إيلان جرابيل ب25 مسجونًا مصريا بينهم ثلاثة أطفال. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد ذكرت منذ يومين أنه يتم وضع اللمسات النهائية لصفقة مبادلة الجاسوس الإسرائيلي "إيلان تشايم جرابيل -المتهم بالتجسس على مصر لحساب إسرائيل- مقابل عدد من السجناء المصريين في تل أبيب، بينهم أطفال.
يُذكر أن النيابة العامة قد وجّهت إلى جرابيل تهمة التخابر على مصر، بهدف الإضرار بمصالحها الاقتصادية والسياسية، وذلك في أعقاب تحقيقاتها معه، في ضوء ما تلقّته من معلومات من المخابرات العامة.
وأشارت معلومات المخابرات العامة إلى أن الجاسوس المذكور قد تم دفعه إلى داخل البلاد، وتكليفه بتنفيذ بعض الاحتياجات للجانب الإسرائيلي، وتجنيد بعض الأشخاص لتوفيرها من خلال نشاطه في التجسس، ومحاولة جمع المعلومات والبيانات.
وذكرت المعلومات أن المتهم كانت مهمته رصد أحداث ثورة 25 يناير، والوجود في أماكن التظاهرات وتحريض المتظاهرين على القيام بأعمال شغب تمس النظام العام، والوقيعة بين الجيش والشعب بغرض نشر الفوضى بين جميع المواطنين والعودة لحالة الانفلات الأمني، ورصد مختلف الأحداث؛ للاستفادة بهذه المعلومات بما يلحق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، والتأثير سلبًا على الثورة.
كما أشارت معلومات المخابرات العامة إلى أن المتهم كان أحد عناصر جيش الإسرائيلي، وشارك في حرب لبنان عام 2006 وأصيب خلالها.