منذ بدء الخليقة والبشر مشغولون بنهاية العالم.. عشرات التنبؤات والمحاولات التي تسعى إلى استباق الأحداث وتحديد تاريخ ليوم النهاية. معظم التنبؤات تأتي من خلفيات دينية، والبعض يأتي من خلفيات علمية أو ميثولوجية، لكن أيا منها لا يَصْدُق، حتى الآن! فيما يلي 10 تنبؤات فاشلة بخصوص نهاية العالم: 1- نبوءة "دجاجة ليدز" 1806 في "ليدز" بإنجلترا، بدأت دجاجة تبيض بيضا مكتوبا على قشرته عبارة: المسيح آتٍ. انتشرت أخبار هذه المعجزة كالنار في الهشيم، واعتقد الناس أن يوم القيامة قريب.
فيما بعد اتّضح أن أحدهم كان يكتب العبارة بالحبر على البيض، ثمّ يعيد وضعه داخل الدجاجة حتى تبيضه مرة أخرى، وعليه العبارة أمام الناس! 2- أتباع ميللر 23 إبريل 1843 توصل مزارع من نيوإنجلاند يدعى وليم ميللر، وبعد دراسة متعمقة للإنجيل لمدة سنوات، إلى أن يوم القيامة سيكون ما بين 21 مارس 1843 و21 مارس 1844. ظل ميللر يبشر بآرائه هذه إلى جمع آلاف الأتباع، وتوصلوا جميعا إلى أن التاريخ الحقيقي والدقيق هو 23 إبريل 1843. البعض باع أملاكه والبعض تبرع بها للفقراء، لكن التاريخ المزعوم أتى ولم يحدث شيء! 3- يوم قيامة المورمون 1891 دعا جوزيف سميث -مؤسس كنيسة المورمون- رؤساء الكنيسة إلى اجتماع عام 1835، وأخبرهم أنه تحدث مع الله وعرف أن يوم القيامة سيكون في خلال الأعوام الستة والخمسين التالية، أي أنه سيحدث قبل 1891. 4- مذنب هالي 1910 عام 1881 اكتشف علماء الفلك -عن طريق إجراء عملية التحليل الطيفي- أن ذيول المذنبات تحتوي على غاز السيانيد السام جدا.
فيما بعد اكتشف الفلكي كاميل فلاماريون أن الأرض ستمر عبر ذيل المذنب هالي عام 1910، وعلى هذا فقد استنتج أن سكان الأرض سيتعرضون لكم كبير من الغاز السام، وأن هذا الأمر سينهي الحياة على الأرض. نُشرت هذه الأخبار في الصحف على نطاق واسع، وأدّت إلى موجة من الذعر في الولاياتالمتحدة وخارجها. تصدى الكثيرون من العلماء للخبر، ووضّحوا أن الغاز مُشتّت في الذيل بشكل كبير جدا وبالتالي لا يوجد خطر. 5- بات روبرتسون 1982 عام 1976 أعلن الداعية المسيحي بات روبرتسون في برنامجه التليفزيوني أنه توصل يقينيا إلى موعد نهاية العالم، وأن الموعد يأتي في أكتوبر أو نوفمبر 1982. انتهى القرن وبدأت ألفية جديدة ولم تتحقق نبوءة روبرتسون! 6- بوابة السماء 1997 عندما ظهر المذنب هال - بوب عام 1997، انتشرت إشاعات بأن مركبة فضائية من عالم آخر تتبع ذيل المذنب! وبالطبع اتُّهِمَت وكالة ناسا بأنها تعلم بأمر هذه المركبة وتخفي المعلومات عن الرأي العام! انتشرت هذه الإشاعة بقوة عن طريق بعض محطات الراديو التي تهتم بالماورائيات، ودعمت بواسطة جماعة تدعى بوابة السماء، والتي روّجت بأن العالم سينتهي قريبا، وقد انتحر أعضاء الجماعة في 26 مارس 1997. 7- نوستراداموس 1999 كانت كتابات المتنبئ الفرنسي ميشيل دي نوستراداموس (1503 - 1566) مصدرا لإثارة الجدل بين كثير من الناس على مدى أكثر من 400 عام، وقد كانت كتاباته المطاطة التي تحتمل الكثير من التأويلات قد ترجمت وفسرت عشرات المرات لعشرات اللغات. كانت إحدى أشهر وأهم النبوءات أنها: "في العام 1999 الشهر السابع سيأتي من السماء ملك عظيم للرعب"، والتي كان يعتقد أنها تعني أن نهاية العالم تأتي في العام المذكور. 8- Y2K 2000 عندما اقترب القرن من نهايته، ومع الاعتماد المتعاظم على أجهزة الكمبيوتر، ظهرت مشكلة أن الأجهزة -وبسبب نظام الترقيم- لن تتعرف على العام 2000 وأنها ستعتقد أنه العام 1900. لم يكن أحد متأكّدا من العواقب التي ستنجم عن هذا، وكان البعض يعتقد أنه ستحدث كوارث رهيبة عند حدوث اضطراب في أنظمة الكمبيوتر التي تتحكم في المحطات النووية وفي الأسلحة الذرية؛ وهو ما سيؤدي إلى محرقة نووية، إضافة إلى حدوث خلل في أنظمة البنوك والبورصات والمعاملات المالية؛ وهو ما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد، إلا أن المشكلات التي نجمت كانت أقل ما يمكن. 9- 5 مايو 2000 نشر "ريتشارد نون" كتابا يتنبأ فيه بتجمد الكوكب في 5 مايو 2000 عندما يصل سمك كتل الجليد في أنتاركتيكا إلى ثلاثة أميال. اسم الكتاب"5/ 5/ 2000 Ice: the Ultimate Disaster" لكن ما تجمد حقا في ذلك التاريخ هو مبيعات الكتاب! 10- اصطدام نيبيرو مايو 2003 تعتقد الكثير من الجماعات أن الأرض ستصطدم بجسم كبير يؤدي إلى فنائها في أوائل القرن الحادي والعشرين، ويسمون هذا الجسم الكبير الكوكب X أو نيبيرو، وهذا الاصطدام سيؤدي إلى تغيير وضع قطبي الأرض بشكل يقضي على معظم البشر، بالرغم من أن هذا الأمر لا يدعمه رأي علمي وجيه. كانت هذه الفكرة قد أسست عام 1995 بواسطة "نانسي ليدر" مؤسسة موقع ZetaTalk على الإنترنت، وكان الموعد المحدد للاصطدام في مايو 2003. تمّ التخلي عن هذا التاريخ فيما بعد، لكن هذه الجماعات ما زالت تؤمن بحتمية حدوث الاصطدام في وقت لاحق من هذا القرن.