عقد مسئولو نادي الزمالك جلسة جديدة مع رأفت عبد العظيم -رئيس نادي الإسماعيلي- واصل خلالها الطرفان مفاوضاتهم لإنهاء صفقة عبد الله السعيد، لاعب خط وسط الفريق. وعقد رئيس نادي الإسماعيلي جلسة مع هاني شكري، رجل الأعمال الزملكاوي، وعمرو الجنايني، عضو مجلس الإدارة السابق بنادي الزمالك وعضو مجلس إدارة نادي مصر القاصة الحالي، بالإضافة إلى محمد شيحة، وكيل اللاعبين. وكان الجنايني وشكري قد طلبا الجلوس مع عبد العظيم لاستكمال المفاوضات التي بدأها عبد الله جورج وطارق غنيم -عضوي المجلس الأبيض- ولم يتمكنا من استكمالها بسبب سفرهما لرئاسة بعثة الفريق بالنمسا. وقال شيحة في تصريحات ل"بص وطل" اليوم (الإثنين): "كانت الجلسة عبارة عن تقريب لوجهات النظر بين الطرفين، وكان عرض الزمالك النهائي يبلغ 7 ملايين ونصف المليون جنيه؛ فيما توقف عرض النادي الأهلي عند مبلغ ال6 ملايين جنيه، وهذا ما يعطي الأفضلية لعرض القلعة البيضاء". وأضاف: "أثناء الجلسة قام عمرو الجنايني بالاتصال بعبد الله السعيد؛ وذلك لإقناعه بقبول عرض الزمالك معددا الامتيازات التي سيحصّلها من الانتقال للقلعة البيضاء، وقد أنهى اللاعب المكالمة بإعطاء الجنايني وعدا بالرد عليه خلال ساعات قليلة". واتفق الطرفان أيضا على أن يقوم نادي الزمالك بدفع مبلغ أربعة ملايين جنيه "كاش"؛ فيما يتم تقسيط مبلغ الثلاثة ملايين جنيه على قسطين. وعلم "بص وطل" من مصادره أن مسئولي الأهلي سيقومون بإرسال عرض جديد خلال الساعات القليلة المقبلة للفوز بالصفقة. يُذكر أن عرض الأهلي لضم السعيد الذي ينتهي عقده مع الدراويش بنهاية الموسم المقبل توقف عند ستة ملايين جنيه بجانب أمير سعيود. ويرتاح مجلس إدارة الإسماعيلي لفكرة بيع السعيد للزمالك، ويعطي الأولوية للنادي الأبيض؛ خاصة أنه صاحب العرض الأعلى. لكن في الوقت نفسه يأتي الأهلي كأولوية لدى عبد الله السعيد الذي أبدى رغبته في الانضمام للقلعة الحمراء خلال الصيف. ويعرض الإسماعيلي نجمه الدولي على أمل الاستفادة من مقابل بيعه في تسديد الديون المتراكة على النادي، ولحل المشاكل الكثيرة داخل صفوف الفريق بسبب المستحقات المتأخرة للاعبين، وما إلى ذلك.