طالبت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بوقف الحملة العسكرية على الضفة الغربيةوالقدس، ووقف الغارات على غزة. وشددت في بيان لها على مطالبة إسرائيل بتنفيذ كل التزاماتها. وتعدت بمفاجآت حاسمة. أفاد مراسل "سكاي نيوز" بسقوط عدد من الصواريخ الفلسطينية قرب مدينتي القدس وتل أبيب، الأربعاء، حيث دوت صفارات الإنذار، ونزل عشرات الإسرائيليين إلى الملاجئ للاحتماء، في حين ردت إسرائيل بشن أكثر من 160 غارة جوية على القطاع ليلة الثلاثاء الأربعاء. وانفجرت الصواريخ في أماكن غير مأهولة حيث لم تسفر عن وقوع أي ضحايا، في وقت تصدت منظومة القبة الحديدية لأكثر من 40 صاروخا أطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة على مناطق جنوبي إسرائيل. كما انفجر صاروخ فلسطيني على منطقة قرب مطار بن غوريون، جنوبي تل أبيب، وهو ما يؤكد امتلاك حركة حماس في غزة عشرات الصواريخ الطويلة المدى التي يمكنها الوصول إلى مسافات أبعد من ذي قبل في عمق إسرائيل، وفق ما ذكر متحدث عسكري إسرائيلي. شاهد الفيديو: وأطلقت 5 صواريخ على الأقل صباح الأربعاء باتجاه تل أبيب وضواحيها، حيث دوت صفارات الإنذار، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وأفادت الإذاعة أن نظام "القبة الحديدة" اعترض الصواريخ في الجو، مشيرة إلى أن تل أبيب والقدس استهدفتا أيضا بصواريخ أطلقت من قطاع غزة. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن صاروخا أرض-أرض من نوع إم-302 أطلق من غزة في وقت متأخر الثلاثاء، أصاب مدينة عدرا الساحلية الإسرائيلية على بعد 96.5 كيلومترا شمالي القطاع. وقال الجيش الاسرائيلي إن الصاروخ سقط في شارع قرب منزل، لكنه لم يسفر عن إصابات. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس أعلنت، الثلاثاء، أنها قصفت حيفا والقدس وتل أبيب بالصواريخ، ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 28 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 200 بجروح. وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل تأمين المدن الإسرائيلية الجنوبية. كما طالب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، الحكومة بقطع فوري لإمدادات الوقود والكهرباء لقطاع غزة. من جانبها، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني إن الحكومة تبقي "جميع خياراتها مفتوحة" حيال التعامل مع الوضع في القطاع.