كل سنة وإنتم طيبين... أنا عايز أحكي لكم على حاجة، أنا بحب واحد أوي وده ما فيش مشكلة فيه؛ لأنه بيحبني وصادقين مع بعض جداً، بس في واحد صاحبه هو بأمانة مش صاحب بس ده أكتر من أخ ليه، وهو بيعتبرني زي أخته ودايماً يقول ليّ كده، ووقف جنبنا كتير، لدرجة إنه بيشتغل في الخارج، وبيقول لي بإذن الله أنا هبعت لكم ثمن الشبكة، بجد والله نفسه يعمل لنا أي حاجة علشان نتجوّز بس هو بيكلمني كل يوم على النت وأنا ما بحبش كده، يعني عايزة علاقتي بيه تبقى مش كل يوم يعني في المناسبات بس وحبيبي برضه مش حابب كده وموافقني، بس أنا مش عارفة أقول له إيه وبالذات إنه وقف جنبي كتير في علاقتي مع حبيبي وكان بييجي عليه علشاني دايما ولما بيزعلني يتصل بيه يزعق له ويرجعه والله، أعمل إيه؟ k.k.
صديقتي: تقولين إنه يعتبرك كأخت له، فكيف هذا وهو يحدّثك يومياً ولا يعمل حساب لصديقه الذي يعتبره أكثر من أخ؟! يبدو من كلامك أن هناك شيئاً مريباً بخصوص هذا الصديق، ويبدو كذلك أنك شعرت بهذا الشيء المريب، لذلك لا يوجد حل بخصوص هذا الشأن إلا أن تضعي حد لحديثك معه وهو حل في يدك وحدك.
وأنت كذلك تستطيعي أن تتحكمي في أوقات محادثتك له، فأنت تقولين إنك تتحدّثين معه على الإنترنت وهي وسيلة سهل التحكم فيها، وإذا سألك عن عدم وجودك أو اختفائك فتستطيعين أن تختلقي وقتها الأعذار وتتحججي بانشغالك في أي أمر يخصك. صديقتي هناك مثل شعبي يقول: "حرّص من صاحبك ولا تخوّن"، وأنصحك بأن تتبعي هذا المثل في علاقتك بهذا الشاب، فأنتِ تشكرين في أخلاقه ولكن وده الزائد عن الحد يبعث على الشك، لذلك حرّصي منه واحكمي علاقتك به ولا تفتحي باباً للشيطان حتى تتضح أغراضه الخفية.