أكد الباحث الآثرى سامح الزهار، المتخصص فى الآثار الإسلامية والقبطية، أن النقود الإسلامية تعد أهم مصادر التاريخ الإسلامى باعتبارها وثائق أصيلة ومرآة للعصر الذى ضربت فيه كما يقول متخصصو العملات الإسلامية بأن النقود لا تكذب، مطالبا بضرورة إنشاء متحف ضخم للمسكوكات، حيث إنه من غير المعقول أن تكون هناك متاحف للخزف والمنسوجات ولا يوجد بمصر متحف للمسكوكات. وقال الزهار، "إن النقود هى المعيار الحقيقى للنظام الاقتصادى للدولة وتعبر بصورة واضحة عما يصيب النظام الحاكم من فترات ضعف أو قوة.. فالدول التى تمتلك نظاما اقتصاديا قويا وثابتا تضرب نقودا جيدة العيار وعلى وزن شرعى ومن ثم تصبح نقودا دولية معترف بها فى الأسواق العالمية، أما الدول ذات النظام الاقتصادى المضطرب فإن نقودها تعكس هذا الاضطراب من خلال نقص عيارها واضطراب وزنها وانخفاضه عن الوزن الشرعى".