أنا واقع في مشكلة حب ونفسي تفكروا معايا في حل علشان أنا تعبت من التفكير, أنا كنت قابلت واحدة قريبتنا من بعيد في فرح كان في البلد, بس أنا وهي ساكنين في القاهرة, الصراحة أنا أعجبت بها من أول مرة وكلمت عمها وهو من دوري في السن وكان متفاهم معايا وقلت له إني معجب بيها وهو لمح لها بالموضوع وهي كانت أخدت بالها فطلبت من عمها رقم تليفونها علشان نقدر نتعرف على بعض علشان ما كانش فيه فرصة نتعرف على بعض في البلد، وطبعا علشان خجلها واحترامها رفضت فكرة إني أكلمها على الموبايل ولكن قالت إني ممكن أكلمها من خلال موبايل أختي, فكلمتها أول مرة وكنت محرج للغاية وقلت لها إني معجب بها وإن شاء الله هيكون فيه مشروع ارتباط بس هي قالت لي إنها لسه صغيرة على الكلام ده وهي في أولى ثانوي وأنا في ثالثة كلية. المهم شرحت لها إن هو كده يا دوبك السن المناسب واقتنعت, ولكن كنت حاسس من طريقة كلامها إنها مش متقبلة الموضوع ولما كنت أقول لها كده كانت تقول لي إن مامتها جنبها مش عارفة تتكلم, وفجأة وبدون مبررات لقتيها طلبت أختي وقالت لها مش هينفع حد يكلمني اليومين دول علشان أنا حاسة إن ماما حست بحاجة, ومن ساعتها فات أكتر من 10 أيام وما اتكلمتش تاني، وأنا مش عارف أعمل إيه أرجوكم قولوا لي أنا أعمل إيه؟ mohamed الصديق العزيز... قبل أن تسأل هذا السؤال "أعمل إيه؟" عليك أن تسأل نفسك أولاً هل أنت فعلاً على استعداد للارتباط والخطوبة حالياً، فأنت مازلت تدرس وأعتقد أنك لا تعمل، فهل ظروفك تسمح لك بأن تقدم على هذه الخطوة؟ وبناءً على ردك على هذا السؤال سيتحدد ما عليك فعله مع الفتاة التي أحببتها. إذا كانت الإجابة على سؤالك بأنك قادر على الارتباط حالياً فحل مشكلتك بسيط جداً، فكل ما عليك هو أن تذهب لوالدة فتاتك وتجعل الأمر يأخذ شكلا رسميا حتى تطمئن البنت على صدق نواياك وتشعر بالثقة من ناحيتك. أما إذا كان جوابك أنك لست على استعداد حالياً للارتباط الرسمي فنصيحتي لك أن تكلم فتاتك مرة أخيرة وأن تخبرها بأنك ستسعى جاهداً لتظفر بها وتطلب منها أن تنتظرك إن استطاعت هي ذلك وكانت على استعداد لانتظارك. وأنا من رأيي أن هذه الفترة ستكون في مصلحة الطرفين حيث ستتمكن أنت من الالتفات لمستقبلك وتحديد خطواتك حتى تنجز الطريق على نفسك، وستكون هي قد مرت من شبح الثانوية العامة بسلام بعيداً عن الضغوط العاطفية. صديقي... فلتسعَ وتجتهد لتحقق ما تريد ولتكن ثقتك في الله كبيرة، ولتعلم أن الخير يأتي في وقته دائماً.