أكد فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي الحقائق في أحداث 30 يونيو ، إن منظمات حقوق الإنسان هي جزء من لجان تقصي الحقائق ودورها مهم في تزويد المعلومات للجنة ، مشيرا إلى الأهمية التاريخية لعمل لجان تقصي الحقائق بالإضافة إلى قيمتها القضائية. وأوضح خلال إجتماع اللجنة مع عدد من المنظمات الحقوقية بمقر مجلس الشورى اليوم أن ما يميز لجنة تقصي الحقائق الحالية أن لها قوة الإلزام حيث تنص المادة السابعة من قرار إنشائها على ضرورة إلزام مؤسسات الدولة بالتعاون ومد اللجنة بالمعلومات اللازمة ويعتبر هذا ميزة نسبية تتفرد بها هذه اللجنة عن اللجان التي سبقتها. و أشار إلى أن التقرير يحتاج إلى وقت ولن نعلن عن أية نتيجة وبعد الإنتهاء من إعداد التقرير سيتم تسليمه لرئيس الجمهورية ، مؤكدا أن لجنة تقصي الحقائق لا تملك إعلان النتائج ولكنها ستسلم التقرير لرئيس الجمهورية ، مؤكدا أن اللجنة محايدة تماماً في أعمالها. وأكد أن اللجنة تعمل على جمع الأدلة والتوثيق وإصدار التوصيات ، وأصدرت اللجنة بتوصية مهمة لإصدار قانون بحماية الشهود من أجل منحهم الأمان الكافي للأدلاء بشهاداتهم. وأشار لأهم الملفات التي تعمل عليها اللجنة وهي أحداث ثورة 30 يونيو ، وأحداث الحرس الجمهوري ، والمنصة ، ورابعة العدوية ، والنهضة ، والإغتيالات ، وحرق الكنائس ، والجامعات ، والعنف ضد النساء ، وقناة السويس ، وسيناء.