أنا عندي 16 سنة و بحب واحد أكبر مني بسنة، المشكلة إني مش متأكدة فعلاً هو بيحبني ولا لأ ؟، بالرغم من إن فيه أكتر من واحد قبله طلبوا إنهم يرتبطوا بيا ، بس أنا مكنتش بوافق ، عمري ماحسيت إن قلبي دق لحد فيهم، بس برضو مش ده السبب اللي كان بيخليني أرفض، السبب الحقيقي إني عمري ماتخيلت إني أعمل حاجة تغضب ربنا، أو حتى أخون الثقة اللي بابا و ماما حطوها فيا … المشكلة أنا دلوقتي بحب واحد عمرنا أصلاً ما إتعاملنا مع بعض كمان مش متأكدة إذا كان هو بيحبني و لا لأ؟ ، بس كانت بتحصل حاجات كنت بحس إنه مهتم بيا ، يعني مثلًا كان بيحاول إنه يتعرف ع أخويا و يتكلم معاه برغم إنهم ميعرفوش بعض أصلاً، و كمان فرق السن بينهم كبير، أخويا عنده 28 سنة، كمان لقيت أخته فجأة عايزة تتعرف عليا و فعلاً لما كلمتني كلمتها عادي ( برغم إني حاسة بتأنيب ضمير إني كلمتها، خوفت أحسن هو يفهم مثلاً إني بكلمها عشان عايزة أوصله )، غير مثلًا إن كان بيوصللي كلام إن مامته مهتمية يعني بيا و بتسأل عني و كدة … بس بعد ده كله حسيت إن مشاعري نحيته إتهزت لما لقيته مصاحب واحد كان عايز يرتبط بيا قبل كدا، الغريب إن الواحد ده لما أنا رفضت أكلمه و كدة و إتأكد إني محترمة، قاللي إنه هيتقدملي، بغض النظر عن ده كله بس إدايقت جدًا لما لقيتهم إصحاب جدًا ، يعني أكيد بيحكوا لبعض عن أسرارهم ، ساعتها حسيت إنه أكيد مش بيحبني ع الأقل عشان صاحبه، بس برضو مش قادرة أفسر إهتمامه بيا ده إيه، أنا متلغبطة جدًا ، بس كل اللي أعرفه إني بحبه، بحبه أوي و مش عارفة أعمل إيه، لأني عمري أنا ما هبدأ ، حتى لو هو اللي بدأ ، أنا عارفة و متأكدة كويس إني هرفض أكلمه زي ما كنت برفض قبل كدا ، المشكلة إني عارفة عنه حاجات كتير بس برغم كدا بحبه ، عارفة إنه بتاع بنات و يعرف بنات كتير و كدة ، و إن كمان البنات هما اللي بيروحوا يكلموه و كمان شوفته كذا مرة دايما أي بنت بتعدي من قدامه هو و أصحابه بيقعدوا يعاكسوها و كدة ، الغريب بقى إني أنا مثلًا لما بعدي من قدامه أو كدة دايما بيقوم باصص ف الأرض و مش بيعاكس و لا حتى بيرفع عيبنه زي ما بيعمل مع أي بنت بتعدي من قدامه، حاجات كتير غريبة و أنا حاسة ان المواضيع غامضة ، و مش عارفة هو بيحبني زي ما أنا بحبه و لا لأ؟ و خصوصًا موضوع صاحبه اللي كان عايز يرتبط بيا ده قالقني أوي ، بس المشكلة حتى إني مش قادرة انساه ، مش عارفة أبطل تفكير فيه آسفة ع الإطالة بس أرجو الرد عليا ف أرع وقت ممكن ، و شكرًا. صديقتنا العزيزة أحيي فيكي هذا الإلتزام الجميل، وتحمل المسؤلية والثقة التي غرستها فيكي أسرتك يا صديقتي العزيزة لو كان هذا الشخص فعلاً يبادلك الحب لما يكان ينظر لأحد غيرك ، ولما كان يحلل لنفسه معاكسة البنات في الطرقات. أشعر أن هناك شيء ما يدبر لك أو مكيدة يريد هذا الشخص وصاحبة الذي رفضتيه من قبل أن يوقعوا بك في الفخ ويكسروا أنفك ، فاحذري وابتعدي عنه فورًا ولا تعطيه الفرصة، وتغلبي على مشاعرك فمثل هذا الشخص لا يستحق هذه المشاعر الجميلة. وأتمنى من الله أن يحفظك من كل سوء ويزرقك بمن يستحق هذا القلب الصافي.
